مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
[رفقاؤه ﷺ النجباء «١»]
(وأما رفقاؤه ﷺ النجباء) فهم أربعة عشر.
روى الحافظ أبو عمر، أنه ﵇ قال: «٢» «لم يكن نبي إلا أعطي سبعة نجباء ووزراء، ورفقاء؛ وإني أعطيت أربعة عشر (ف) أولهم (علي بن أبي طالب ﵁ هو من أول السابقين للإسلام بعد «خديجة» ﵂.
أمه «فاطمة بنت أسد الهاشمية»، وهي أول هاشمية ولدت/ هاشميا، وهو أصغر «٣» من السيد «جعفر» بعشر سنين، بويع له بالخلافة يوم قتل «عثمان» ﵁، وقتله «عبد الرحمن بن ملجم» ليلة الجمعة لثلاث عشرة، وقيل: إحدى عشرة ليلة خلت، وقيل: بقيت من رمضان سنة أربعين، ومبلغ سنه على ما قيل: سبع وخمسون، وقيل: ثمان وخمسون، وقيل: ثلاث وستون سنة.
قال ﷺ: «علي بن أبي طالب، صاحب حوضي يوم القيامة «٤»» .
(١) عن النجباء قال ابن الأثير في «النهاية»: جمع نجيب، وهو الفاضل ... وقد نجب ينجب نجابة إذا كان فاضلا نفيسا من نوعه، وفي الحديث «إن لكل نبي سبعة نجباء ...» اه: النهاية.
(٢) حديث «النجباء» أخرجه الإمام الترمذي في جامعه، والإمام أحمد في مسنده. فأخرجه الترمذي في كتابه «المناقب» حديث رقم: ٣٧٢١ بلفظ: ... قال علي بن أبي طالب قال النبي ﷺ «إن كل نبي أعطى سبعة نجباء، أو نقباء، وأعطيت أنا أربعة عشر، قلنا: من هم؟ قال: أنا وابناى، وجعفر، وحمزة، وأبو بكر، وعمر، ومصعب بن عمير، وبلال، وسلمان، والمقداد، وحذيفة، وعمار، وعبد الله بن مسعود» قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روى هذا الحديث عن علي موقوفا. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده «مسند العشرة المبشرين بالجنة» انظر الحديث تحت أرقام: ٦٢٩، ١١٤٣، ١١٩٨، ١٢٠٩.
(٣) حول صغر «علي» عن «جعفر» ﵄ انظر: «الاستيعاب» لابن عبد البر ٣/ ١٩٧.
(٤) حديث «علي صاحب حوضي ... إلخ» . ذكره الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب «البعث» باب ما جاء في الشفاعة، ١٠/ ٣٦٧ بلفظ: «عن أبي هريرة، وجابر بن عبد الله- ﵄ قالا: قال رسول الله ﷺ: «علي بن أبي طالب صاحب ...» إلى قوله: «يوم القيامة» وجاء فيه: «فيه أكواب كعدد نجوم السماء، وسعة حوضى ما بين الجابية إلى صنعاء» وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ضعفاء، وثقوا. اه: مجمع الزوائد.
1 / 323