مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
أدخلوه قبره ﵇.
قال ابن حجر: «وأصح ما روى في ذلك:»، «على»، «والعباس»، «والفضل»، و«قثم» «أخوه»، وكان آخر الناس عهدا برسول الله ﷺ، على أصح الأقاويل «١» . قاله الحاكم.
[عدد غزواته ﷺ]
«٢» (حدثنا علي بن إبراهيم، أنا محمد بن ماجه، أنا علي بن محمد الطنافسى، أنا وكيع، أنا أبي، وإسرائيل، عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سألت زيد بن أرقم، كم غزا رسول الله ﷺ؟!
- رشا. وكان الذي رش الماء على قبره «بلال بن رباح» ب «قربة» بدآ من قبل رأسه من شقه الأيمن ... ثم ضرب الماء إلى الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار اه»: سبل الهدى والرشاد.
(١) قول الحاكم: ذكره الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» ٢/ ٣٣٦، فقال: «... وروى الحاكم، والبيهقي: عن ابن عباس- ﵄ أن الذين نزلوا قبره ﷺ: على والفضل، وقثم بن عباس، وشقران، وأوس بن خولي، وكانوا خمسة. اه: سبل الهدى والرشاد.
(٢) حديث «زيد بن أرقم» متفق عليه: أخرجه البخاري في صحيحه- فتح الباري-، كتاب «المغازي»، باب كم غزا النبي ﷺ؟! ٨/ ١٥٣ رقم: ٤٤٧١. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب «الجهاد والسير»، باب عدد غزوات النبي ﷺ أرقام: ٣٣٨١، ٣٣٨٢. قال ابن حجر في «فتح الباري» ٧/ ٢٨٠- ٢٨١: قوله: «تسع عشرة» كذا قال، ومراده الغزوات التي خرج النبي ﷺ فيها بنفسه سواء قاتل أو لم يقاتل؛ لكن روى «أبو يعلى»، من طريق «أبي الزبير»: عن جابر؛ أن عدد الغزوات: إحدى وعشرون. وإسناده صحيح، وأصله في مسلم، فعلى هذا؛ فإن «زيد بن أرقم» ذكر ثنتين منهما ولعلهما: «الأبواء»، و«بواط»؛ وكأن ذلك خفى عليه لصغره، ويؤيد ما قلته: ما وقع عند مسلم بلفظ: «ما أول غزوة غزاها؟ قال: «ذات العشيرة»، أو «العشيرة» اه: و«العشيرة» كما تقدم، هي الثالثة. وأما قول ابن التين: يحمل قول «زيد بن أرقم» على أن «العشيرة» أول ما عزا هو- أي: زيد ابن أرقم- والتقدير: فقلت: ما أول غزوة غزاها وأنت معه؟ قال: «العشيرة» فهو محتمل أيضا، ويكون قد خفى عليه ثنتان مما بعد ذلك، أو عد الغزوتين واحدة. اه: فتح الباري.
1 / 319