مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
[غزوة خيبر]
(ثم غزا- ﵇ خيبر «١») وهي مدينة كبيرة ذات حصون، ومزارع، بينها وبين المدينة ثلاثة أيام، خرج إليها في بقية المحرم «٢» .
(وقد أتت لهجرته- ﵇ ست سنين، وثلاثة أشهر [و«٣»] واحد وعشرون [يوما «٤»] وكان الله ﷿ وعده إياها «٥»، وهو ب «الحديبية»، فخرج ﵇ في ألف وأربعمائة، ومعهم مائتا فرس.
واستعمل على المدينة «نميلة بن عبد الله الليثي «٦»» وسار عليه/ السلام حتى
- د- (الثقات) للإمام ابن حبان البستي- غزوة الحديبية- ١/ ٢٩٥- ٣٠٦. هـ- (الدرر ...) للإمام ابن عبد البر- عمرة الحديبية- ص ٢٠٤- ٢٠٨. و(تلقيح فهوم أهل الأثر) للإمام ابن الجوزي ص ٦٥. ز- (زاد المعاد ...) لابن القيم بحاشية المواهب ٤/ ١٥٥. ح- (مختصر سيرة الرسول ﷺ للإمام محمد بن عبد الوهاب- صلح الحديبية- ص ١٣١- ١٣٧. ط- (الرحيق المختوم) لصديقي فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري- وقعة الحديبية- ص ٣٣٧- ٣٤٨.
(١) عن «خيبر» قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» كتاب الغزوات ٧/ ٤٦٤ هي: بخاء معجمة وتحتانية، وموحدة بوزن جعفر-: مدينة كبيرة ذات حصون، ومزارع، على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام. وذكر «أبو عبيد البكري: أنها سميت «خيبر» باسم رجل من العماليق نزلها، وهو «خيبر» أخو «يثرب» ابنا قانية ابن مهاليل واقتصر عليه الرومي ... وقيل: «الخيبر» بلسان اليهود «الحصن»؛ ولذا سميت خيابر أيضا ذكره الحازمي» اه: فتح الباري. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» ٢/ ٢١٧.
(٢) حول الاختلاف في الوقت الذي وقعت فيه الغزوة انظر: (فتح الباري ...) المصدر السابق.
(٣) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبتناه لاقتضاء المقام له.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين ساقط من بعض نسخ «أوجز السير» .
(٥) حول قوله: «وكان الله وعده إياها ... إلخ» ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره، عند تفسير قوله تعالى: فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ [سورة الفتح، من الاية: ٢٠] فقال: «يعني فتح خيبر-» اه: تفسير ابن كثير. وانظر: «سبل الهدى والرشاد» للصالحي ٥/ ١٥٣.
(٦) استعماله ﷺ ل «نميلة الليثي» هو قول ابن هشام كما في السيرة النبوية ٤/ ٣٩.
1 / 286