271

مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
السلام- في ألف وأربعمائة*، وفي رواية «وخمسمائة»، كما في الصحيح.
واستعمل على المدينة «نميلة بن عبد الله الليثي**» .
وقيل: «ابن أم مكتوم» . وقيل: غيرهما. ولم يخرج معه بسلاح إلا سلاح المسافر: السيوف في القرب، وساق/ معه الهدي «١»، وكان سبعين بدنة، فلما كان بذي الحليفة قلد «٢» الهدي وأشعره «٣»، وأحرم بعمرة؛ وذلك ليأمن الناس من حربه.
حتي إذا كان ب «عسفان»
» لقيه «بسر بن سفيان الخزاعي

- وانظر: (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للإمام السهيلي ٤/ ٢٤. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي- غزوة الحديبية- ٥/ ٣٣. وأمر الحديبية: كان في شهر ذي القعدة سنة ست من الهجرة، ذكر ذلك ابن إسحاق كما في (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٢٤.
(*) حول الصحابة الذين خرجوا مع رسول الله ﷺ في «الحديبية» خلاف ذكره الصالحي في (سبل الهدى والرشاد) ٥/ ٧٠- الثالث-: فقال «اختلف الروايات في عدد من كان مع رسول الله- ﷺ: في رواية الزهري، في حديث المسور ومروان: ألف وثمانمائة. وفى رواية ... أبي إسحاق عن البراء: كنا أربع عشرة ومائة. وفى رواية زهير بن معاوية: عن أبي إسحاق: كانوا ألفا وأربعمائة أو أكثر. وفى رواية لسالم ... عن جابر: أنهم كانوا خمس عشرة، وكذلك رواية سعيد بن المسيب عنه، وكذلك رواية ابن أبي شيبة: عن مجمع بن جارية. وعن الجمع بين هذا الاختلاف انظر: (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) - غزوة الحديبية. وانظر: (سبل الهدى والرشاد للصالحي) ٥/ ٧٠.
(**) استعماله ﷺ ل «نميلة الليثي» هو رأي ابن هشام كما في السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ٢٤. وحول الخلاف في المستخلف على المدينة جاء في (المواهب اللدنية وشرحها) ٢/ ١٨٠ ك «استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، ويقال: أبو رهم كلثوم بن الحصين حكاهما البلاذري. قال: وقال قوم: يقولون: استخلفهما جميعا» ابن مكتوم على الصلاة. وقال ابن هشام: «... استخلف «نميلة الليثي»؛ فيحتمل أنه استخلفه وكلثوما على المصالح، والإمام «ابن أم مكتوم» اه-: المواهب.
(١) حول سوق رسول الله ﷺ الهدي معه انظر: (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٢٤- ٢٥.
(٢) تقليد الهدى: تعليق قطعة من حبل في عنقه؛ ليعلم أنه هدى؛ فيكفّ الناس عنه.
(٣) إشعار الهدى- بالشين المعجمة- وخز سناهما حتى يسيل الدم منها فيعلم أنه هدى.
(٤) «عسفان» - بعين مضمومة فسين ساكنة مهملتين ففاء-: قرية بينها وبين مكة ثلاث مراحل-

1 / 281