مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
و(كانت هجرته ﷺ يوم الاثنين لثمان «١» خلون من ربيع الأول وفيها) أي: سنة الهجرة (ابتني بعائشة «٢») أم المؤمنين- ﵂.
[مؤاخاته ﷺ بين المهاجرين والأنصار]
(فلما أتت لهجرته ﵇/ ثمانية أشهر) على ما في «عيون الأثر «٣»» .
وقيل: خمسة. (آخى بين المهاجرين والأنصار «٤»)، على الحق والمواساة والتوارث، وذلك في دار «أنس بن مالك*» .
- الانفراد، وكأنه سلف الذهبي في عدة صحابيا. وقد قال في (الإصابة) لم أر من ذكره في الصحابة إلا الذهبي في التجريد ...» اه: المواهب.
(١) القائل بهجرته لثمان خلون هو الإمام محب الطبري كما في كتابه المخطوط (خلاصة السير) لوحة ١/ أ.
(٢) حول بنائه ﷺ بعائشة- ﵂ انظر: أ- (الاستيعاب) لابن عبد البر ١٣/ ٨٤، ٩٤ رقم: ٣٤٢٩. ب- (الإصابة) لابن حجر ١٣/ ٣٨، ٤٢ رقم: ٧٠١. ج- (المواهب اللدنية مع شرحها) للإمامين القسطلاني، والزرقاني ١/ ٣٧٤، ٣٧٥.
(٣) قال ابن «سيد الناس» في كتابه (عيون الأثر ...): «فلما نزل- ﵊ المدينة، آخى بين المهاجرين ... في دار أنس بن مالك ... فكانوا يتوارثون حتى نزلت وَأُولُوا الْأَرْحامِ الاية: [سورة الأنفال الاية: ٧٥، وسورة الأحزاب الاية: ٦] . وانظر: (شرح الزرقاني على المواهب) ١/ ٣٧٤.
(٤) عن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار قال الإمام ابن حجر في (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ٧/ ٢٧٢، باب كيف آخى النبي ﷺ ...؟ قال ابن عبد البر: «كانت المؤآخاة مرتين: مرة بين المهاجرين خاصة؛ وذلك ب «مكة» ومرة بين المهاجرين، والأنصار- فهى المقصودة هنا- وذكر ابن سعد بأسانيد الواقدي إلى جماعة من التابعين قالوا: لما قدم النبي ﷺ المدينة آخى بين المهاجرين، وآخى بين المهاجرين والأنصار، على المواساة، وكانوا تسعين نفسا، بعضهم من المهاجرين، وبعضهم من الأنصار. وقيل: كانوا مائة؛ فلما نزل وَأُولُوا الْأَرْحامِ [الأنفال: الاية ٧٥] بطلت المواريث بينهم بتلك المؤاخاة» اه-: فتح الباري. وانظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) للإمامين القسطلاني، والزرقاني ١/ ٣٧٣. وانظر: تفسير قوله- تعالى-: النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ الاية [سورة الأحزاب، الاية: ٦] .
(*) حول عقد المؤاخاة في دار «أنس» انظر: التعليق السابق رقم: ٤.
1 / 232