مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
[موت زوجه خديجة ﵂]
(وماتت خديجة- ﵂ بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام «١») كما تقدم «٢» .
[وفد الجن «٣»]
(فلما أتت له ﷺ خمسون سنة، وثلاثة أشهر قدم عليه) ب «نخلة» وهو موضع
- وانظر: «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي- السيرة النبوية- ص ٢٢٩، ٢٣٩. وانظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد- السنة الخمسون من مولد النبي ﷺ ١/ ٢٩٩، ٣٠٦. وانظر: «عيون الأثر» لابن سيد الناس.
(١) وموت خديجة- ﵂ كثرت الأقوال، وسأذكر- إن شاء الله تعالى- بعضا مما ذكره الحافظ ابن حجر في كتابه «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» ٧/ ٢٠٣ قال- رحمه الله تعالى-: «لا خلاف أن خديجة- ﵂ توفيت قبل الهجرة: إما بثلاث، أو نحوها، وإما بخمس، ولا خلاف أن فرض الصلاة كان ليلة الإسراء ... فإن العسكري حكى أنها ماتت قبل الهجرة بسبع سنين، وقيل بأربع. وعن ابن الأعرابي؛ أنها ماتت عام الهجرة ... على حديث «عائشة» في بدء الخلق: أن عائشة- ﵂ جزمت بأن «خديجة» ماتت قبل أن تفرض الصلاة، فالمعتمد أن مراد من قال: بعد أن فرضت الصلاة، ما فرض قبل الصلوات الخمس ثبت ذلك، ويلزم منه أنها ماتت قبل الإسراء. وأما رابعا ففي سنة موت خديجة اختلاف آخر، فحكى العسكري، عن الزهري أنها ماتت لسبع مضين من البعثة، وظاهره، أن ذلك قبل الهجرة بست سنين، فرعه العسكري على قول من قال: إن المدة بين البعثة، والهجرة كانت عشرا ... إلخ» اه: فتح الباري. وانظر: «فتح الباري ...» أيضا ٧/ ٢٢٦ رقم: ٣٦٨٣. وانظر: المصادر والمراجع التي ذكرناها في موت «أبي طالب» .
(٢) انظر: أزواجه ﷺ.
(٣) حول وفد «الجن» وإيمانهم قال ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية» لابن هشام ٢/ ١٧٣: «ثم إن رسول الله ﷺ انصرف من الطائف، راجعا إلى «مكة» حين يئس، من خبر ثقيف، حتى إذا كان ب «نخلة» قام من جوف الليل يصلي، فمر به نفر من الجن الذين ذكر الله- تعالى-، وهم فيما ذكر سبعة نفر، من جن أهل «نصيبين» فاستمعول له؛ فلما فرغ من صلاته، ولوا إلى قومهم منذرين، قد آمنوا، وأجأبوا إلى ما سمعوا، فقص الله خبرهم عليه ﷺ قال الله- تعالى-: وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ إلى قوله- تعالى-: وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ [سورة الأحقاف الايات: ٢٩- ٣١] . وقال- ﵎: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ إلى آخر القصة من خبرهم في-
1 / 222