191

مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
«أبا أسامة» .
أمه «سعدى بنت ثعلبة «١»»، من بني معن من «طيئ «٢»»، أصابه سباء في الجاهلية فاشتراه «حكيم بن حزام «٣»» من سوق

- ب- (تلقيح فهوم أهل الأثر) للإمام ابن الجوزي ذكر موالي وموليات رسول الله ﷺ ص ٣٤، ٣٩. ج- (الدرة المضية في السيرة النبوية) للإمام عبد الغني المقدسي ص ٤٠. د- (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير ٢/ ٢١١. هـ- (الإصابة) للإمام ابن حجر ٤/ ٧٤، ٥٠ رقم: ٢٨٨٤.
(١) حول «سعدى بنت ثعلبة» انظر: (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٣/ ٤٠.
(٢) «طيئ» قال عنها الإمام ابن دريد في (الاشتقاق) ١/ ٣٨٠، قال الخليل: «أصل بناء طيئ: من طاء وواو، فقلبوا الواو ياء فصارت ثقيلة، كان الأصل فيه «طوي»، وكان ابن الكلبي يقول: سمى «طيئا»؛ لأنه أول من طوى المناهل. ويقال: طويت الشيء أطويه طيا. وكذلك طويت البئر أطويها بالحجارة، وبه سميت الطوى» اه.
(٣) و«حكيم بن حزام» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٣/ ٥٣، ٥٥ رقم: ٥٣٨ فقال: «حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الأسدي» يكنى أبا خالد، هو ابن أخي «خديجة بنت خويلد» زوج النبي ﷺ ولد في الكعبة؛ وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتت بنطع؛ فولدت «حكيم بن حزام» عليه، وكان من أشراف قريش ووجوها في الجاهلية، والإسلام. كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف في ذلك، وتأخر إسلامه إلى عام الفتح؛ فهو من مسلمة الفتح هو، وبنوه: «عبد الله» و«خالد» و«يحيى»، و«هشام»، وكلهم صحب النبي ﷺ عاش «حكيم بن حزام» في الجاهلية ستين سنة، وفى الإسلام ستين سنة، وتوفى بالمدينة في داره ... في خلافة «معاوية» سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة عاقلا سريا فاضلا تقيا سيدا بماله غنيا. قال مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد «حكيم بن حزام» فباعها بعد منه «معاوية» بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى وكان ﵁ من المؤلفة قلوبهم، وحسن إسلامه. أعتق في الجاهلية: مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي ﷺ بعد أن أسلم فقال يا رسول الله: رأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها إلى فيها أجر؟! فقال رسول الله ﷺ: «أسلمت على ما سلف له من خير» . وحج في الإسلام، ومعه مائة بدنة، قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها. ووفق بمائة في الإسلام وصيف ب «عرفة» في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها، عتقاه الله من «حكيم ابن حزام» وأهدى ألف شاة ...» اه: الاستيعاب.

1 / 201