لدُخُول الْفَاء وَيجوز أَن تكون من رفع بِالِابْتِدَاءِ وفأمتعه خَبره وَالْكَلَام شَرط أَيْضا وَجَوَاب
قَوْله ﴿إِلَّا من سفه نَفسه﴾ أَي فِي نَفسه فنصب لما حذف حرف الْجَرّ وَقيل معنى سفه جهل وضيع فتعدى فنصب نَفسه وَقَالَ الْفراء نصب نَفسه على التَّفْسِير
قَوْله ﴿وَإنَّهُ فِي الْآخِرَة لمن الصَّالِحين﴾ فِي مُتَعَلقَة بمضمر تَقْدِيره وانه صَالح فِي الْآخِرَة لمن الصَّالِحين وَلَا يحسن تعلق فِي بالصالحين لِأَن فِيهِ تَقْدِيم صلَة على مَوْصُول وَقيل قَوْله وَفِي الْآخِرَة بَيَان مُتَقَدم على ذَلِك وَقيل الْألف وَاللَّام فِي الصَّالِحين ليستا بِمَعْنى الَّذِي إِنَّمَا هما للتعريف فَحسن تقدم حرف الْجَرّ عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَعَلق بِهِ وَإِن كَانَ مقدما عَلَيْهِ قَرَأَ مُجَاهِد وَيحيى بن يعمر وَعَاصِم الجحدري
1 / 111