قَوْله ﴿بشيرا وَنَذِيرا﴾ حالان من الْكَاف فِي أَرْسَلْنَاك
قَوْله ﴿الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب يتلونه حق تِلَاوَته﴾ الَّذين مُبْتَدأ وَخَبره أُولَئِكَ يُؤمنُونَ بِهِ ويتلون حَال من الْكتاب أَو من الْمُضمر الْمَنْصُوب فِي آتَيْنَاهُم وَلَا يجوز أَن يكون الْخَبَر يتلونه لِأَنَّك توجب أَن يكون كل من أُوتى الْكتاب يتلوه حق تِلَاوَته وَلَيْسَ هم كَذَلِك إِلَّا أَن نجْعَل الَّذين أُوتُوا الْكتاب الْأَنْبِيَاء فَيجوز ذَلِك وَحقّ تِلَاوَته مصدر أَو نعت لمصدر مَحْذُوف وَهُوَ أحسن
قَوْله ﴿وَاتَّقوا يَوْمًا لَا تجزي﴾ مثل الأولى فِي حذف الضَّمِير من النَّعْت مُتَّصِلا أَو مُنْفَصِلا وَقد تقدم أصل اتَّقوا
قَوْله ﴿وارزق أَهله من الثمرات من آمن مِنْهُم بِاللَّه﴾ من بدل من أَهله بدل بعض من كل
قَوْله ﴿قَالَ وَمن كفر﴾ من فِي مَوضِع نصب أَي وأرزق من كفر فأمتعه وَيجوز أَن تكون من للشّرط ونصبها بِفعل مُضْمر بعْدهَا أَي وَمن كفر أرزق فأمتعه جَوَاب الشَّرْط ارْتَفع
1 / 110