============================================================
مقدمة وقد استغل المقريزى وجوده في مكة في جيع معلومات لبعض مؤلفاته الصغيرة وخاصة عن بلاد العرب الجنوبية والحبشة عن طريق اتصاله بخجاج بيت الله، وهى المؤلفات التي كتب مسوداتها هناك سنة 839ه/1435م وبيضها بعد عودته إلي القاهرة سنة 841ه/1437م(1) حيث ظل مقييما منقطعا في داره بحارة برجوان "ملازما للعبادة والخلوة لا يتردد إلى أحد إلا لضرورةه(2 يكمل مؤلفاته التي زادت على مائتى مجلدة كبار حتى وافاه الأجل بعد مرض طويل في عصر يوم الخميس سادس عشر رمضان سنة 845ه/6 فيراير سنة 1442م ودفن في اليوم التالي بحوش الصوفية البيرسية خارج باب النصر بالقاهرة(2.
ذكر بعض المؤرخين أن نسب المقريزي يرجع إلى الفاطميين ومنهم صاحبه ابن حجر العسقلاني الذي قال في ترجمته: "وقد رأيت بعض المكيين قرأ عليه شيئا من تصانيفه فكتب في أؤله نسبه إلي تميم بن المعز بن المنصور بن القائم اين المهدي عبد الله القائم بالمغرب قبل الثلاثمائة، ثم إنه كشط ماكتبه ذلك المكي من أؤل المجلد، وكان في تصانيفه لا يتجاوز في نسبه عبد الصمد ابن تميم. و وقفت على ترجمة جده عبد القادر بخط الشيخ تقي الدين بن (243 (1) مثل كتب "الإلمام بأخبار من بأرض (3 أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 15: الحبشة من ملوك الإسلام و "الطرفة الغريية في 490-491، المنهل الصافى 420:1، السغاوي: أخبار حضرموت العجيبةه و"الذهب المبوك الضوء اللامع 25:2، التيرالمسبوك 24، ابن في ذكر من حج من الخلفاء والملوكه و وتجريد حجر: إنياء الغمر (طبع المند) 172:9 وفيه آن التوحيد المفيده و"المقاصد السنية لمعرفة الآجسام وفاته في سابع عشري شهر رمضان!، ابن المعدنية*.
الصيرفي: نزهة التفوس 243:4 وفيه آن وفاته (2) أبو المحاسن: المنهل الصافي 417:1، في تاسع عشر رمضان ويقول ابن الصيرفي: وكان الناس يترددون إليه وهو لا بتردد إلبهم إلا في التادره (تزهة النفوس
مخ ۶۰