191

============================================================

المواعظ والاغتبار في ذكر الخطط والآثار وأما الجهة الغربية فإن حدها طولا من منشأة المهراني(1) بشاطيء النيل إلى الميية، وحدها عرضا من باب القنطرة وباب الخوخة وباب سعادة إلى شاطيء النيل. وهذه الجهات الأربع كلها خارج السور القديم ويطلق عليها وظواهر القاهرة".

وتخوي من الجوامع والمساجد والژوايا والربط والثور العظيمة والمساكن الجليلة والمناظر والقصور والبساتين والحمامات والقياسر والفنادق والخانات والآسواق مالا يمكن حصره ولا يتأئى لأحد ضبطه ولا يغرف ماهو قذره، إلا أن بالتقريب الذي لا يكذبه الاختبار، أن الذي أذركناه من العامر بالقاهرة ومصر وما جاورهما مما هو بظاهرهما يكون طوله بريد فما فوقه، وهو من مسجد تبر في الجهة الشمالية من القاهرة بجوار الريدانية(2) إلى دير الطين في الجهة القبلية من مصر، ويكون عرض ذلك قدر نصف بريد، وهو من شاطيء النيل إلى الجبل المقطم، ويدخل في هذا القدر بركة الحبش(، والجرف الذى يقال له اليوم الرصد(4)، ومصر الفسطاط، والقرافتان، وجزيرة الحصن المعروفة في زماننا بالرؤضة، ومنشأة المههراني، وقطائع ابن 160) طولون المعروفة بخط جامع طولون، وحذرة ابن قميحة، وقلعة الجبل، والميدان الأسود الذي هو الآن مقابر القاهرة بظاهر باب (البرقية إلى قبة](8) النصر، والقاهرة المعزية والحسينية والرثدانية والكندق وكوم الريش وجزيرة الفيل وبولاق والزرية وحكر ابن الأثير ومنشأة الكثاب والأخكار فيما بين القاهرة وشاطئ 5 ساقطة من خرينة.

(1) مثشأة المقرانى كانت فيما بين المل الحالية راجع، على مبارك: الخطط التوفيقية 2: والخليج الكبير ويدل على موقعها اليوم المنطقة66902،13 الواقعة بين سيالة الروضة في الكان الذى يشغه ع القصر العينى القدح غريا وشارع بور سعيد16 21 5ه1 شرقاء (المقريزى: الخطط 345:1، أبو المحاسن: (4) بركة الخبش. انظر أعلاه ص 15.

التجوم 21849) (2) عن الريدانية وهى تعادل منطقة العباسية (4) الجزف أو الرصد. انظر أعلاه ص 15 .

مخ ۱۹۱