============================================================
المواعظ والاغيبار في ذكر الخطط والآثار أما ومصره فحدها على ما وقع الاصطلاح عليه أخيرا من حد أول قناطر السباع(1) إلى يركة الحبش. وهذا هو حذ مصر طولا. وحدها عرضا من شاطئ النيل المسمى في كتب الخطط "الساحل الجديده، حيث فم الخليج الكبير الآن()، إلى أول القرافة الكبرى(2).
وأما "القامرةه فحدها طولا من قناطر السباع الى الراثدانية()، وحدها عرضا من شاطئ النيل ببولاق إلى الجبل الأحمر()، وئطلق على كل ذلك اسم "القاهرة وظواهرهاه. فالقاهرة ما دار عليه السور. وقد تغير سور القاهرة منذ ينيت إلى زمنتا ثلاث مرات(). وما خرج عن السور يقال له "ظاهر القاهرقه، وهو آربع جهات: الجهة القبلية، وهى في الطول من باب زوئلة إلى الجامع الطولوني، وما بعد الجامع الطولوني فمن حد مصر؛ وفي العرض من الجامع الطتيرسي بشاطيء النيل(2 إلى قلعة الجبل، ويجعلون القلعة من حد مصر، هذا (بك1) هو الجهة القبلية من ظاهر القاهرة.
وأما الجهة البحرية فإن حدها طولا من باب الفتوح وباب النصر إلى الريدانية، وحدها عرضا من مثية الأمراء التى ثعرف في زماننا بمثية السترج (1) قناطر السباع. انظر أعلاه ص 16ه.(2) انظر المقريزى: الخطط 1 377.
() الجامع الطتيرسي بناه الأمير علاء الدين (6) أي ساحل النيل المار اليوم بجوار مجرى طيرس الناصرى الخازتدارى تقيب الجيش في العيون والحاذي لبنى القصر العينى الجديد.
منة ل70ب وذهب آثره منذ زمن بعيد، وان (3) القراقة الكبرى. هي جيائة مصر كان بدل على مكانه الآن الخانقاه المجاورة له الفسطاط التى تمتد شرق المدينة وحتي سفح والتى كانت موجودة حتى عام 1926 باسم القطم وتشمل الآحياء المعروفة لليوم يبطن البقرة جامع الأربعين بالقرب من النيل خلف مجئع والبسانين وغقبة بن عامر والتونسى الحرير. (المقرفى: الحطط 2: 304-303، (4) أي من ميدان السيدة زينب إلى ميدان المقفى الكبدر 4: 12، أبو الحاسن: النجوم العباسية الآن.
(0) الجيل الأحمر الأن شرق مدينة نصر الزاهرة 9: 198ه1).
مخ ۱۸۹