مروج الذهب او معدن جواهر
مروج الذهب ومعادن الجوهر
الأعمال بالنيات. أي أداء أدوأ من البخل؟ الحياء خير كله. الخيل معقود بنواصيها الخير. السعيد من وعظ بغيره. عدة المؤمن كأخذ باليد. إن من الشعر لحكمة ومن البيان لسحرا. عفو الملوك بقاء للملك. ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء. المكر والخديعة في النار. المرء مع من أحب، وله ما أكتسب. ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا. المستشار مؤتمن. من قتل دون ماله فهو شهيد. لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث. الدال على الخير كفاعله. الندم توبة. الولد للفراش وللعاهر الحجر. كل معروف صدقة. لا يشكر الله من لا يشكر الناس. لا يؤوي الضالة إلا ضال، حبك الشيء يعمي ويصم، السفر قطعة من العذاب، وقوله للأنصار: إنكم لتقلون عند الطمع وتكثرون عند الفزع، وقوله: المسلمون عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا. الرجل أحق بصدر مجلسه وصدر دابته. الناس معادن كمعادن الذهب والفضة. الظلم ظلمات يوم القيامة. تمام التحية المصافحة. جبلت النفوس على حب من أحسن إليها. أمنك من أعتبك. ما نقص مال من صدقة. التائب من الذنب كمن لا ذنب له. الشاهد يرى ما لا يرى الغائب،. خذ حقك في عفاف.واف أو غير واف. أعطوا الأجير أجرته قبل أن يجف عرقه. أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف يوم القيامة. الجنة تحت ظلال السيوف. ليس بمؤمن من خاف جاره بوائقه اتقوا النار ولو بشق تمرة. أعروا النساء يلزمن الحجاب. الكلمة الطيبة صدقة. لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما يرى لنفسه. الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. ما أملق تاجر صدق. الدعاء سلاح المؤمن. خير الأمور أوسطها. إذا أتاكم الزائر فأكرموه. اشفعوا تحمدوا أو تؤجروا. الإيمان الصبر والسماحة آفضلكم أفضلكم معرفة. ما هلك امرؤ عن مشورة. ما عال امرؤ اقتصد. ما هلك امرؤ عرف قدره. شر العمى عمى القلب. الكذب مجانب للإيمان. ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. من أثنى فقد كفى قلة الحياء كفر. المؤمنون هينون لينون. شر الندامة يوم القيامة. شر المعذرة عند الموت. أقيلوا عثرات الكرام. اطلبوا الخير عند صباح الوجوه. الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستعملكم فيها ينظر كيف تعملون. انتظار الفرج عبادة. كادت الفاقة أن تكون كفرا. لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة. في كل عام ترذلون. زر غبا تزد حبا. الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، أو قال: جميع الناس، وقوله: لا يلقى الله أحد إلا ناعما. من عمل خيرا قال يا ليتني أزدت، ومن عمل غير ذلك قال يا ليتني قصرت، وهذا مثل قوله: إياكم والتسويف وطول الأمل؛ فإنه كان سببا لهلاك الامم. وقوله: ليس منا من غشنا، وهذا القول يحتمل معاني كثيرة: منها أن يكون إخبارا أن من غش المسلمين على حسب الحال في الوقت أن بعض أهل الكتاب أو المنافقين أخبر عنه بما كان من فعله، ويحتمل أن يكون على طريق الزجر والنهي عن الغش، وقد قيل غير ذلك، والله أعلم، مثل ما روى عنه أبو مسعود البدري أنه قال: لا يبقى على وجه الأرض بعد مائة أحد إلا مات، فاستفاضت هذه الرواية عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم، فجزع الأكثر، فأفضى ذلك إلى علي رضي الله عنه، فقال: صدق أبو مسعود فيما قال، وذهب عنه المراد بذلك، وإنما مراد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يبقى على وجه الأرض أحد بعد رأس مائة ممن رأى النيي صلى الله عليه وسلم إلا مات وقوله: استعينوا على أموركم بالكتمان، وعلى قضاء حوائجكم بالإسرار.
ذكر بعض من جمع موجز أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام
قال المسعودي: وقد جمع كثير ممن تقدم وممن شاهدناه كثيرا من ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم فأوردوها في كتبهم، وذكروها في تصنيفهم، وقد أفرد أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد لذلك كتابا ترجمه بكتاب المجتبى يذكر فيه جملا من ألفاظه صلى الله عليه وسلم، وكذلك ذكر أبو إسحاق الزجاجي النحوي صاحب آبي العباس المبرد، وأبو عبد الله نفطويه، وجعفربن محمد بن حمدان الموصلي، وغير هؤلاء ممن تقدمهم وتأخر عنهم، أوردنا من ذلك في هذا الكتاب ما سهل إيراده وتأتى لنا ذكره، على حسب الحاجة إليه واستحقاق الموضع له، وإن كنا قد أتينا على جميع ما يحتاج إليه في هذه المعاني فيما سلف من كتبنا وتقدم من تصنيفنا فأغنى ذلك عن إعادتها، والله تعالى ولي التوفيق.
ذكر خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه
جماع تاريخه
قال المسعودي: ثم بايع الناس أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه - ، في سقيفة بني ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري، في يوم الأثنين الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي أبو بكر ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جماعي الأخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، مستوفيا لعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا اتفاق في سائر الروايات على ما ذكرنا، وكان مولد أبي بكر بعد الفيل بثلاث سنين، وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام، ودفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك قالت عائشة، وقد قيل: إن أبا بكر كانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يوما - ، وسنذكر فيما يرد من هذا الكتاب جملا من أي أمه م ومقادير ولايتهم، وكذلك نفرد بيما يرد في هذا الكتاب - بعد ذكرنا لأيام بني امية وبني العباس - بابا نذكر فيه جامع التاريخ الثاني من الهجرة إلى هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة - في خلافة أبي إسحاق المتقي لله، أو بعد ذلك من الأوقات إلى حيث ينتهي بنا التصنيف، وما ذكره أصحاب الزيجات في النجوم، وما أرخوه في مقادير السنين والشهور والأيام والخلاف بينهم وبين تاريخ أصحاب السير والأخبار وكتب التاريخ من الأخباريين وغيرهم؛إذ كان التفاوت بين الفريقين بينا، ومعولنا في ذلك على ما ذكره أصحاب الزيجات.
مخ ۲۸۸