266

عليم» . (1) وهذه الآية مختصة بأمير المؤمنين، ومنذره ببأسه (2) وبأس أصحابه، كما نص عليه أمير المؤمنين يوم الجمل، وصرح به الباقر والصادق، وذكره الثعلبي في تفسيره، ورواه صاحب مجمع البيان عن عمار، وحذيفة، وابن عباس، وعليه اجماع الشيعة وقد رووا فيه صحاحا متواترة عن أئمة العترة الطاهرة، فتكون آية الولاية على هذا واردة بعد الايماء الى ولايته، والاشارة الى وجوب امامته، ويكون النص فيها توضيحا لتلك الاشارة، وشرحا لما سبق من الايماء اليه بالامارة، فكيف يقال بعد هذا ان الآية واردة في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء؟!

2 على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، جعل أئمة عترته بمنزلة القرآن فهم عدل الكتاب، وبهم يعرف الصواب، وقد تواتر احتجاجهم بالآية (3) ، وثبت عنهم تفسير الولي بما قلناه (4) فلا وزن للسياق لو سلم كونه *** 266 )

مخ ۲۵۴