312

المقرر على ابواب المحرر

المقرر على أبواب المحرر

پوهندوی

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

خپرندوی

دار الرسالة العالمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سوريا

ژانرونه

[٦٣٥] وعن أبي مسعود ﵁، أن رجلًا قَالَ: واللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي لأتَأخَّرُ عَنْ صلاة الغَدَاةِ مِنْ أجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا. فمَا رأَيْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ (غَضِبَ) (١) في موعظةٍ أشدَّ غَضبًا منْهُ يَوْمَئذٍ ثُمَّ قَالَ: " (أيها النَّاس) (٢) إن مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فأيُّكُمْ صلَّى (٣) بالناس فلْيَتَجَوَّزَ، فَإنَّ فِيهِمْ الضَّعيفَ، والكَبِيرَ، وذَا الحَاجَةِ" (٤).
[٦٣٦] وعن جابر ﵁، قال: كَانَ مُعَاذٌ يُصلِّي مَعَ النَّبِي ﷺ ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ، فيصلّي بهم تلك الصلاةَ، فَصَلَّى مرةً العِشَاءَ فقرأ بالبقَرةِ، فانْصَرَفَ رَجُلٌ فصلَّى، فأُخبر معاذٌ عنه، فقال: إنه مُنافِق، فأتَى النَّبِي ﷺ فأخبره بما قال مُعاذ، فقال النبي ﷺ: "أفَتَّانٌ أنْتَ يا مُعاذٌ، إذا أمَمْتَ النَّاسَ، فاقرأ بـ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)﴾ [الشمس: ١] و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ [الأعلى: ١] و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق: ١] و﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١)﴾ [الليل: ١] (٥) ".
قال أحمد: فيه اضطراب، فإذا ثبت فله معنى دقيق لا يجوز مثله اليوم.
[٦٣٧] وقال الترمذي: حدثنا هشامُ بن يونس، حدثنا المحاربي، عن الحجَّاج، عن أبي إسحاق، عن هُبَيْرةَ، عن عليٍّ. وعن عمرو بن مُرَّةَ، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ ابن جبل قالا (٦): قال رسول اللَّه ﷺ: "إذا أتى أحدُكم الصلاةَ والإمَامُ علَى حَالٍ،

= ولم أجده بهذا السياق الذي ساقه المصنف عند مسلم (٦٥٤) ولا في "المسند" (٣٦٢٣) و(٣٩٣٦) و(٣٩٧٩) و(٤٣٥٥) ومع ذلك جزم المصنف بنسبة هذا السياق لمسلم!
(١) قوله: غضب. ليس في "صحيح البخاري" (٧٠٢).
(٢) قوله: أيها الناس ليس في "صحيح البخاري" (٧٠٢).
(٣) في "صحيح البخاري" (٧٠٢): ما صلى. .
(٤) أخرجه البخاري (٩٠) و(٧٠٢) و(٧٠٤) و(٦١١٠) و(٧١٥٩)، ومسلم (٤٦٦) (١٨٢)، ولفظ البخاري (٧٠٢) أقرب لما هاهنا.
(٥) أخرجه البخاري (٧٠٠) (٧٠١) (٧٠٥) (٧١١) و(٦١٠٦) مطولًا ومختصرًا، ومسلم (٤٦٥) (١٧٩)، ولفظه أقرب لسياق المصنف.
(٦) في الأصل: قال. والمثبت من "جامع الترمذي" (٥٩١).

1 / 315