٦٢ - حدثنا أبو سهل، ثنا الحليمي، ثنا أبو عبد الله محمد بن موسى بن علي الرازي، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله ﷺ أنه قال: (أوحى الله تعالى إلى موسى ﵇، يا موسى، أختر من قومك أفضلهم وأزهدهم، فاختار منهم رجلًا، فأوحى الله إليه يا موسى، قل لذلك الرجل يطلب من قومك شرهم، فقال له ذلك فاستمهله ثلاثة أيام، ثم جاء بعد مضي ثلاثة أيام، وقد شد عنقه بحبل، فقال: هذا شر قومك يا موسى، فقال موسى ﵇: لم تقول هكذا وأنا أعلم أنك خيرهم، قال: لأني علي يقين من ذنبي وعلى شك من ذنب غيري وليس الشك كاليقين)
قال شيخنا أبو المظفر نسي (^١) هو في هذه الرواية تام في رواية أخرى قال: فأوحى الله إلى موسى أنه خيرهم. سمعه (^٢) من لفظه
_________
(^١) مرسومة هكذا بالأصل
(^٢) كلمة غير مفهومة
1 / 54