منتخب له هشام بن عمار سره د حديثونو څخه
منتقى من حديث هشام بن عمار الدمشقي، عن سعيد بن يحيى اللخمي - مخطوط
ژانرونه
وتضاربت المطالب والرغبات. وإذا كان هناك ما يدعو للاستفادة فهو قليل جدا وهذا لا يخلو- إذا تناولته اليد الغريبة- من الوقوع في الغلط، والسقوط في هوة لا قرار لها، وقد ينال الوضع الحقيقي لها مسخا وتشويها فيؤدي إلى شيوع الخطأ، أو يتولد من تكراره والأخذ به أن يعود الصحيح مغلوطا فتنعكس القضية أو تشوه ...
وشتان بين هذه النظرات وبين النظرة الحقيقية المؤسسة على بيان الوضع الصحيح، ولا يتيسر هذا الا بعد مراجعة نصوص كثيرة، وتفكر عميق في الحالة، وتثبيت ما عليه العشائر في الماضي والحاضر ... لنعد المادة للباحث الاجتماعي، أو المربي فنسأل أنفسنا بعد أن يتم العمل وتنتهي المباحث بقولنا: إذا كانت العشائر بهذه الروحية، وتلك النزعة، وعلى هذا النمط من الحياة الاجتماعية والأدبية ... فما الذي يجب أن نراعيه في صلاحها ووحدتها، أو تسييرها؟ وما هي النواقص الطارئة؟ وما العمل المثمر للوصول إلى الاصلاح.؟
ومن ثم تبدأ وظيفة الباحث الاجتماعي أو المربي فتستدعي حله، أو تسترعي نظره ...! وفي موضوعنا هذا تسهيل لمهمته، وتعيين صحيح للوضع حذرا من أن يغلط المتتبع فيقع في سلسلة نتائج كلها أو أكثرها عثرات ...
ولا أريد بالاجتماعي الفرد واختباراته الخاصة ...!
ولما كانت هذه تجربة ولأول مرة، فمن الملحوظ أن تعرض لها أخطاء كثيرة من ناحية الغفلة وعدم الالتفات، أو التقصير في الاستقصاء، أو وجود بعض الحالات في جهة، وما يعارضها في أخرى، وهكذا مما لا يحصى أو لا يحاط به وطبعا نظرتنا فردية وجهودنا قليلة ولكنها بذرة للمتتبعين، والأمل أن تكون نافعة وقد قيل لا يترك الميسور بالمعسور. ومن الله التوفيق.
عباس العزاوي
مخ ۱۳