212

منتخب له انبیاوو څخه

ژانرونه

============================================================

النتى من عصمة الأتبياء 212 الله تعالى عباده بالثبات عليه إلى وقت الموت فقال: ولا تموئن إلا وأشم منلئون}.1 وحكى عن أنبيائه توصية2 بعضهم بعضا فقال روضى با ابزراوعر بنيه ويعقوب إلى قوله فلا تموين إلا وأنشر يسلمون}.3 ولا يقال: ان الاستثناء إنما يلحق به لاستدامة الإيمان من الله تعالى لا لاضطراب العزيمة، لأنا نقول: استدامة الإيمان من الله تعالى يكون بالابتهال والدعاء، وهو راسخ في اعتقاده ربسوخ الجبل، كما قال يوسف : توتفى مسلما وألحقفى بالصتلحين}،، لا بالاستثناء الذي ينبى عن الشك فيوهم الاضطراب في الاعتقاد.

قال الشيخ: وفي احتباس الوحي في هذه المدة دلالة صدق رسول الله فيما يخبر عن وحي الله وتنزيله، إذ لو كان مخترعا ومفتريا كما طعنوا لاخترع وافترى في هذه الأيام لسؤالهم) جوابا حسب إنشائه فيما تقدم فيندفع طعنهم وتعييرهم. ولكنه صبر على قالتهم وانتظر لوحي الله في جواب مقالتهم، فيتأكد علم الخلق أنه ممتنع لانتظار الوحي فتطمثن قلوب المؤمنين في صدق نبوته ودوام حجته بالقرآن، فيتمسكون به بعد وفاته إلى يوم القيامة، كما قال ظ: "خلفت /[99و] فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا:8 كتاب الله تعالى وعترتي"،" وفي بعض الروايات: "وستتي".

فأحد10 الثقلين القرآن: كلام الله غير مخلوق وهو حبل الله المتين، منبع العلوم والأسرار، عصمة لمن تمسك به نجاة لمن تبعه. والثقل الآخر عترته وهم القدوة في كل عصر من أهل السنة فإنهم ورثة الأنبياء ولا ميراث إلا 2ل: وحكى آن انبياءه يرصي* سورة آل عمران 1023.

3 ووضى بها إبروي بنيه ويعقوب ينبن إن الله اضطفى لكم الدين فلا تموين إلا وأنشر مشلمون (سورة البقرة، 132/2).

5 ل: لأن الاستثناء.

سورة يوسف، 101/12.

ل: بسؤالهم ى 1 في النسختين: لم تضلوا.

مستد آحمد بن حبل 143، 17؛ وصحيح مسلم، فضاثل الصحابة 36 37: وسنن الترمذي، المناقب 31.

1ل: وأحد.

مخ ۲۱۲