156

منتخب له انبیاوو څخه

ژانرونه

============================================================

النتقى من عصمة الأنبياء وقوله: هذا عطاؤنا}، قيل: هو النبوة لأنها أرفع المنازل، وقيل: هو الملك إذ هو المخصوص به من بين سائر الأنبياء، وقيل: تسخير الرياح والشياطين، فإنه قال: و6اخرين /(74ظ) مقرنين فى الأصفاد هلذا عطاؤنا}2 وقال بعض أهل الإشارة: العطاء هو جذب السر عن الملك وازالة الميل إلى الكون. ولكن هذا لا يناسب قوله فاتين أو أمك يغير حا. وقوله: فامن}، قيل:4 هذا تخيير في المقرنين في الأصفاد يقول إن شئت مننت عليهم وخليت سبيلهم. وقال بعضهم: آراد فاغتنم واقبل هذا العطاء بالمنة أو أنسك بغير حساد، يعني وأمسك بغير حساب يعني لا تحاسب لأجله. وهذا دليل على أنه لم يكن ملكه دنياوئا بل كان لإعلاء كلمة الحق وإظهار دعوة الله بين الخلق من قهر أعداء الله، وهو في خلال ذلك الملك معصوم وعن الركون إليه مجذوب. والله تعالى يؤتي ملكه من يشاء من عباده، ثم يوفق بعضهم على العدل فضلا منه ويخذل بعضهم على الجور عدلا منه. وقوله: وإن له عندنا لرلفى وحسد معاب،2 دليل على ان ما جرى عليه لم يحط درجته بل هو بغاية القرب. وهذا من الله تعالى حفظ لقلوب عباده أن يتفكروا8 في الأنبياء بما لا يليق بهم.

وقوله تعالى: وعلمنا منطق الطير}، سمى للطير منطقا وهو في ظاهره صوت غير مفهوم المعنى ومثل هذا لا يسمى منطقا، ولكن لما علم الله تعالى أن بعض أصواتهم مؤد1 معنى وفهم ذلك لسليمان فسمى11 أصواتهم منطقا إذ المنطق صوت /[75و] يؤدي معنى فيكون منطقا لسليمان وصوتا لغيره. ولم يقل علمنا إذ ليس في قوى البشر سورة ص 3838 39.

سورة م 39/38.

قيل.

سورة ص، 39/38.

حذوف.

ل: لا يحاسب 8م: آن تتفكروا.

سورة ص، 4048.

1ل: مؤدي 9سورة التمل، 16/27.

اا ى

مخ ۱۵۶