============================================================
نور الدين الصابوني 0 يحزنوب}.1 وقوله: إلا من ظلر}،2 قيل: هذا استثناء منقطع والمعنى الكن من ظلم". وقيل: "إلا" بمعنى "ولا" يعني: "لا يخاف لدي المرسلون ولا يخاف من ظلم ثم تاب" لأني غفور رحيم.
وقوله تعالى: /487 و] وأدخل يدك فى جييك تخرج بيضاء}،3 أمره بإدخال اليد في الجيب4 ليكون ظهور البرهان من الغيب فيصير الجيب حجابا، كما وضع النبي ظايل أصابعه في الماء القليل حتى خرج من أصابعه من الماء مقدار ما وسع جميع العسكر.1 وكذلك أظهر الحية من عصا موسى وإن كان قادرا بأن يسخر حية من الحيات لموسى ولكن جعل عصا موسى حجابا لآيته وقهره. وقوله: من غير سوو}،8 أي برص تنزيها لموسى عما يوجب النقص والآفة.
وقوله: اذ أوحينا إلى أمك ما يوحى}.9 قال بعضهم: رأت في المنام ذلك، وقال بعضهم: آلهمت فعلمت، وقال بعضهم: أتاها10 ملك فأخبرها بذلك. قال الشيخ أبو منصور اله: لا حاجة لنا إلى تعيين ذلك الطريق لكن غرفث وجه الصواب في ذلك الإلهام إما من جهة الاستدلال آن الإهلاك11 من فرعون أغلب وجودا من الهلاك في الإلقاء في الماء فاختارت ذلك، أو من حيث أن الله تعالى أزال الشك عن قلبها وعرفها أن هذا الالهام من الله تعالى كما يعرف الأنبياء عند بلوغ الوحي آنه من الله تعالى سورة النمل، 11/27.
سورة يونس، 12/10.
سورة النمل، 12/27.
)ل: في الجتب.
5م: رسول الله انظر: صحيح البخاري، الوضوء 32، 46؛ المناقب 25؛ الأشربة 31؛ وسنن الترمذي، المناقب لا، 7 يشير إلى قوله تعالى: ل وما تلك ييپينك يموسى قال هى عصاى اتوكذا علتها وأمش يها علي غنهى ولى فيها مشارب أخرى. قال القها يمومى. فألقلها فإذا هى حية نتتعى. قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى) (سورة طه، 17/20 - 21).
سورة طه،28/4.
1 سورة النمل، 12/2.
1 في النسختين: الهلاك.
1م: اثاها.
مخ ۱۰۵