ورجله] (1) ويصلب، [ثم تلا] (2): أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا (3)(4).
وقال (عليه السلام): المفقودون (5) عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا- عدة أهل بدر- يصبحون بمكة، وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه: أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا (6) وهم أصحاب القائم (عليه السلام). (7)
ومما صح لي روايته عن الشيخ محمد بن بابويه، يرفعه إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال: نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين، ونحن أمان أهل (8) الأرض كما أن النجوم أمان أهل السماء، ونحن الذين بنا تمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، السماء محفوظة بسببنا، وبنا الأرض تمسك أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث، وتنشر الرحمة، وتخرج بركات الأرض، ولو لا ما في الأرض منا لساخت بأهلها.
ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم (9) الساعة من حجة لله فيها، ولو لا ذلك
مخ ۶۰