صبر بتعجيل خروج القائم (1).
وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) (2):
بالطريق المذكور، قيل له: صف لنا خروج المهدي، وعرفنا دلائله وعلاماته.
فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت (3)، وقتله (4) بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح بسمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون بالوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني (أخذ في) (5) المهدي ثم يخرج بعد ذلك (6).
وقال (عليه السلام): ما يستعجلون (7) بخروج القائم فو الله ما لباسه إلا الغليظ، ولا طعامه إلا الشعير الجشب (8)، وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف. (9)
لقد كان من قبلكم، ممن هو على ما أنتم عليه، يؤخذ فيقطع [يده
مخ ۵۹