356

منصف

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

خپرندوی

دار إحياء التراث القديم

د ایډیشن شمېره

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

د چاپ کال

أغسطس سنة ١٩٥٤م

لا عليها؛ ولذلك مثّل سيبويه بسبسبّا وكلكلّا. وروي "الإضخما" بكسر الهمزة و"الضخما" بكسر الضاد، فالضرورة على روايته؛ لأن "إفعلّا، وفِعلا" موجودان في الكلام كثيرا، نحو: "إرزبّ، وخدبّ" وإنما الضرورة في فتح الهمزة؛ لأن "أفعلّا" ليس بموجود. وصف رجلا بشرف الهمة وعظم الخليقة، ونسبه إلى الضخم إشارة إلى ذلك ولم يرد ضخم الجثة، قال الله ﷿: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ . ٤- القلم ٦٨ والعِظَم والضِّخَم سواء. ١٠: ٢٠- قوله: "إلا أنه أجراه في الوصل مجراه في الوقف للضرورة" عد بهذا القول إطلاق الصوت بالألف وصلا، لا وقفا وإنه لكذلك؛ لأن الوقف على الألف لا على الميم. ١٠: ٢٠- ومثله: قائلهما منظور بن مرثد بن فروة الفقعسي، وقيل: هو منظور بن فروة بن مرثد بن فضلة بن الأشتر بن طحوان بن فقعس بن طريف، إسلامي. ١١: ١- هذان بيتان من مشطور الرجز من سبعة أبيات، رواها سعيد بن ثابت الأنصاري في ص ٥٣ من نوادره. ورواها السيد محمد توفيق البكري في ص١٥٨، ١٥٩ من كتابه أراجيز العرب، وهما اللذان نسباهما إلى منظور بن مرثد الأسدي، وبعد البيتين: وموقعا من ثَفنات زل ... موقع كفي راهب يصلي والبازل من الإبل: الذي أتم السنة الثامنة وطعن في التاسعة وطلع نابه، سواء كان ذكرا أم أنثى. الوجناء: ناقة وجناء: تامة الخلق غليظة لحم الوجنة، صلبة شديدة. العيهل: الطويلة السريعة. وقوله: كأن مهواها على الكلكل المراد به بروكها على صدرها. الثفنات: ما ولي الأرض من كل ذي أربع إذا برك أو ربض. زل: ملس. ١١: ٦- أنا سيف العشيرة فاعرفوني ذكر في ١٠: ٦.

1 / 358