110

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
الطرب خفة يعتري عند الفرح وعند الحزن جميعًا والمراد بها هاهنا الحزن، والمعنى للبحتري في قوله: يكْفيك أنّكَ لمْ تَذُقْ ... سَهرًا وأنّي لمْ أنمْ وهذا أعذب لفظًا وهو من نقل العذب من القوافي إلى المستكره الجافي والسابق إلى اللفظ الرطب والمعنى العذب أولى بما سبق إليه. وقال المتنبي: لا ناقتي تَقْبلُ الرَّديفَ ولا ... بالسَّوْطِ يَوْمَ الرّهانِ أجْهِدُها شِراكُها كُورُها وَمِشْفرُها ... زمامُها والشُّسوع مِقْودُها أراد أنه ركب نعلة فقصد الإغراب، وقد سبقه إلى هذا أبو نواس فقال:

1 / 210