109

منصف لپاره سړی او وړونکی

المنصف للسارق والمسروق منه

پوهندوی

عمر خليفة بن ادريس

خپرندوی

جامعة قار يونس

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بنغازي

ژانرونه

ادب
بلاغت
ولأبي المعتصم:
إنْ نهضت أقعدها ... منْ رَدْفُها دَعص نقى
وهذه الأبيات تدخل في باب مساواة الآخذ المأخوذ منه في الكلام.
وقال المتنبي:
كيف يَحيكُ الملامُ في هَمَمٍ ... أقْرَبُها مِنْكَ عنك أبْعَدُها
قال أبو محمد: ظاهر هذا الكلام متناقض ولا يجوز أن يكون أقرب شيء أبعد شيء إنما كان يصح لو قال:) أقربها مِنْكَ بَعيد (والذي يمكن أن يوجه لكلامه من المعنى أنه أراد: أقربها منك عندك أبعدها في الحقيقة عنك.
وقال المتنبي:
بِئْسَ اللّيالي سَهِرتُ مِنْ طَربي ... شَوقًا إلى من يَبيتُ يَرْقُدُها

1 / 209