168

منادمې ا=طلال او د خیال د شپې وړانګې

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

ایډیټر

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

شمېره چاپونه

ط٢

د چاپ کال

١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

بيروت

تَرْجَمَة الواقفة
أوقفتها السِّت خاتون أم شمس الْمُلُوك أُخْت الْملك دقاق كَمَا قَالَه ابْن شَدَّاد
قَالَ فِي العبر سَمِعت الحَدِيث من أبي الْحسن عَليّ بن قيس واستنسخت الْكتب وحفظت الْقُرْآن وَبنت الْمدرسَة الخاتونية بِصَنْعَاء دمشق وجاورت بِالْمَدِينَةِ المنورة فَمَاتَتْ بهَا ودفنت بِالبَقِيعِ انْتهى
وَقَالَ العلموي هِيَ زمرد خاتون زَوْجَة تَاج الْمُلُوك نوري ثمَّ ذكر نَحوا مِمَّا تقدم ثمَّ قَالَ تزَوجهَا أتابك زنكي فَبَقيت مَعَه سبع سِنِين ثمَّ حجت وجاورت بِالْمَدِينَةِ وَتوفيت سنة سبع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَهَذِه غير خاتون بنت معِين الدّين الَّتِي يَأْتِي ذكرهَا فرحمها الله تَعَالَى وَعَفا عَنْهَا
الخاتونية الجوانية
كَانَت بمحلة حجر الذَّهَب كَذَا قَالَه فِي التَّنْبِيه ومختصره والأسماء فِي زمننا قد تَغَيَّرت وبدلت فَلَا نَعْرِف تِلْكَ الْمحلة الْآن وَلَا فِي أَيَّة جِهَة هِيَ وَلَكِن يَتَّضِح مِمَّا ذكره المؤرخون فِي تَرْجَمته الواقفة
تَرْجَمَة الواقفة
هِيَ خاتون بنت معِين الدّين أنر زَوْجَة الشَّهِيد نور الدّين مَحْمُود بن زنكي ثمَّ السُّلْطَان صَلَاح الدّين وَلَيْسَت هِيَ الواقفة وَإِنَّمَا أوقفها عَلَيْهَا أَخُوهَا سعد الدّين ثمَّ من بعْدهَا فعلى عَقبهَا ونسلها وَمَاتَتْ وَلم تعقب وَهِي الَّتِي بنت الخانقاه ظَاهر بَاب النَّصْر فِي أول الشّرف القبلي على بانياس
قَالَ العلموي هِيَ الَّتِي بِجَانِب الطَّرِيق ويليها جَامع تنكز من الغرب وَمن الْقبْلَة الْآن الآتون وَمن الشمَال النَّهر وبابها وَهِي الْآن معمل قاشاني

1 / 169