============================================================
وكان قد امتنع من قبول الخلافة الا برضا القاهر وقال له : ياعم انت تعلم أني مجبرر295) فان خلعت نفسك وسلمتها جلست وكان الاسم لي فيها والمشورة اليك (267) فسره قوله وضه الى صدره وقال له : يا ابن أخي ظلمني أخوك الراضي فقد طبت تفسا بقولك * ثم خلع نفسه وأنفذ الى المتقي مائة ألف دينار من خاص ماله 0 كر سبب ل: كان السبب خيره ولين جاتبه اوجب أن فوض أمر الملك الى بجكم التركي فلسا توفي بجكم في سادس عشر رجب من سنة سبع وعشرين وثلاثمائة كتب المتقي يستدعي ابن رائق من دمشق فلسا وصل الى بغداد خلم عليه وطوعقه وسوعآره وذلك في رابع ذي الحجة من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة واتفق في ايامه قحط وغلاء(297) فوصل ابو الحن البريدي الى بفداد وملك أصحابه دار السلطان (244) وهرب المتقي الى الموصل ، فقتل ابن رائق في رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم قصد المتقي الرقة وأنفذ رسلا في (299) أخذ المواثيق من توزون التركي وهو أمير الامراء ببغداد ثم انحدر ، فخرج توزون لاستتباله وترجكل له وقبيل الارض بين يديه (295) في الاصل * مخير " وهو ضد المعنى وانتصحيح من الخلاصة (296) الظاهر انهم لم يقنعوا من القاهر بذلك بل سملوا عينيه كما تقدم .
2971) قال مصطفى جواد : وذلك لان ابن رائق خرق نهر ديلى سنة 326 وقمل افمالا كانت سببا لبثق النهروان الذي خربت به الدنيا -كما قال الصولي في الاوراق ص 105، 106 اخبار الراضي والمتقي - وافتقر الناس وغلت الاسعار الى وقت الصولى، وذلك يعنى ان المزارع والقرى والضياع ماتت عطشا من فوق خان بنى سعد الحالى القريب من مخلج النهروان الى بلدة جرجرايا قرب ارض الكوت الحالية، ولا تزال آثار كلك القرى شاخصة 298) عنى بدار السلطان "دار الخلافة بشرقى بضداد وكانت كلمة السلطان اذ ذاك تعني الخليفة (219) تتمة ضرورية من الخلاصة * ص 254 1
مخ ۲۰۳