============================================================
ذكر خلافة الامام المتقي لله هو أبو اسحق ابراهيم بن جعفر المقتدر بن أحمد المعتضد بن الامير طلحة بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محسد المهدي بن عبدالله المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، لم يل الخلافة من استه ابراهيم سواه مولده في شعبان سنة سبع وتسمين ومائتين بالقصر الحسني: أمه آم ولد اسها خلوب ادركت خلافته ذكر صفته ونقش خاتمه: كان معتدل الخلق ، حسن الجسم اييض مشربا حمرة قصير الاتف في شعره شقرة وجعودة ، حسن اللحية كنكها ، ليس بالطويل ولا القصير أشهل العينين ، لم يشب* تقش خاتسه "ابراهيم بن المقتدر، بالله يثق"0 ال بويع بالخلافة يوم الاربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسى وعشرين وثلاثمائة . ولما حمل من داره التي بدار بطيخ بأعلى الحريم الطاهري (292) الى دار الخلافة وصعد الى التاج وصلى وكعتين على الارض ثم جلس على السرير للمبايعة، وكان فيه صلاح وكثرة صيام وصلاة وكف عن كثير من افعال الملوك وله صدقات كثيرة وفيه دين وعفة، كثير العطاء غير مكترث بحفظ المان وجمعه ، سهل في اخلاقه وتصرفاته، ولم يغدر بأحد قط ولا وقعت عينه على مسكر ولا عرف صورته ، ومن وقائ وحفظ عمده أنه كانت له جارية قبل الخلافة لم يتغير عليها ولا ايتاع غيرها . وفي زمانه اجتمع اسحاقات كثيرة منها ان كنيته ابو اسحق ووزيره أبو اسحق القراريطي وقاضيه ابو اسحق الخرقي ومحتسبه ابو احق بن بطحا وصاحب شرطته أبو اسحق احمد بن خراسان وداره القديمة دار اسحق بن ابراهيم، وسمى ولده أبا منصور (294) اسحق (293) هذا يمني انها كانت قرب الكظمية الحالية من الشرق (294) في الامصل " ابو اسحق * وهو لحن ظاهر،
مخ ۲۰۲