182

مختصر صفت صفوه

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

ژانرونه

تصوف

قال حنش: رأيت سويد يمر بنا في المسجد إلى امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.

عن عاصم بن كليب قال: تزوج سويد بن غفلة بكرا وهو ابن ست عشرة ومائة سنة وكان يمر بنا إلى الجمعة يمشي وهو ابن ست عشرة ومائة.

الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله

كان الأسود يختم القرآن في رمضان في ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان، في كل ست ليال.

عن أبي إسحق قال: حج الأسود ثمانين من بين حج وعمرة.

عن عبد الرحمن بن تروان الأودي قال: كان الأسود بن يزيد يجهد نفسه في الصوم والعبادة حتى يخضر جسده ويصفر: وكان علقمة يقول له: ويحك لم تعذب هذا الجسد? فيقول: إن الأمر جد، إن الأمر جد.

عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم الأسود بن زيد. وكان يجتهد في العبادة، ويصوم حتى يصفر ويخضر. فلما احتضر بكى. فقيل له ما هذا الجزع? فقال: لا أجزع? ومن أحق بذلك مني? والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه بما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ولا يزال مستحيا منه. قال: لقد حج الأسود ثمانين حجة.

حنش بن الحارث قال: رأيت الأسود وقد ذهبت إحدى عينيه من الصوم.

عمارة قال: ما كان الأسود إلا راهبا من الرهبان.

عن الحكم قال: كان الأسود يصوم الدهر.

مسروق بن الأجدع بن مالك أبو عائشة الهمداني

ولقي مسروقا عمر بن الخطاب فقال له: ما اسمك? فقال: مسروق بن الأجدع . فقال الأجدع شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمن. فثبت ذلك عليه.

عن مسروق قال: بحسب المؤمن من الجهل أن يعجب بعمله، وبحسب المؤمن من العلم أن يخشى الله.

عن مسروق قال: إذا بلغ أحدكم أربعين سنة فليأخذ حذره من الله عز وجل.

مخ ۱۸۳