(5) سورة : البقرة آية رقم : 1 206 - حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي ، ثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني ، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر Bه أن رسول الله A قال : « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد » ، قالوا : يا رسول الله فما جلاؤها ؟ قال : « تلاوة القرآن » 207 - حدثنا علي بن سهل ، ثنا محمد بن بكير الحضرمي ، ثنا عبد الله بن الجهم ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن عبد ربه ، عن عمر بن نبهان ، عن الحسن ، C ، عن أنس Bه قال : قال رسول الله A : « البيت إذا قرئ فيه القرآن حضرته الملائكة وتنكبت عنه الشياطين واتسع على أهله ، وكثر خيره ، وقل شره ، وإن البيت إذا لم يقرأ فيه القرآن حضرته الشياطين ، وتنكبت عنه الملائكة ، وضاق على أهله ، وقل خيره ، وكثر شره » وفي الباب : عن أبي هريرة Bه موقوفا ، وفيه عن ابن سيرين Bه 208 - حدثنا أحمد بن منيع ، ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا بكر بن خنيس ، عن ليث ، عن زيد بن أرطأة ، عن أبي أمامة Bه قال : قال رسول الله A : « ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه » يعني القرآن ، وفي رواية عن جبير بن نفير Bه يرفعه : « إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه » يعني كلامه . وعن فروة بن نوفل الأشجعي C عن خباب بن الأرت Bه قال : « يا هنتاه تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه » 209 - حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا شهاب بن عباد العبدي ، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد Bه قال : قال رسول الله A : « قال الله » من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه « وعن شهر بن حوشب ، وأبي عبد الرحمن السلمي قالا : » فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه « وفي رواية : » كفضل الرب على خلقه « 210 - حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ثنا محمد بن مهاجر ، سمعت عمير بن هانئ ، يقول : قال أصحاب رسول الله A : يا رسول الله ، إنا لنجد للقرآن منك ما لا نجده من أنفسنا إذا نحن خلونا ، فقال : « أجل ، أنا أقرأه لبطن ، وأنتم تقرءونه لظهر » ، قالوا : يا رسول الله وما البطن من الظهر ؟ قال : « أقرأه أتدبره وأعمل بما فيه ، وتقرءونه أنتم هكذا » ، وأشار بيده فأمرها هكذا « وقال كعب C : » عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل ونور الحكمة وأحدث الكتب بالرحمن « وقيل للحسن C : يا أبا سعيد إني إذا قرأت القرآن فذكرت شروطه ومواثيقه وعهوده قطع بي ، فقال له الحسن : يا ابن أخي ، إن الكلام كلام الله إلى القوة والمتانة ، وإن الأعمال أعمال بني آدم إلى الضعف والتقصير ، ولكن سدد وقارب وأبشر » 211 - حدثنا أبو قدامة ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان وشعبة قالا : حدثنا علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عثمان Bه عن النبي A قال سفيان : أفضلكم وقال شعبة : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » 212 - حدثني أبو زرعة ، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا كثير بن عبد الله ، قال : زعم لي الحسن بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن النبي A قال : « ثلاثة تحت العرش يوم القيامة ؛ الرحم (1) تنادي : ألا من وصلني فوصله الله ومن قطعني قطعه الله ، والقرآن يحاج (2) الناس يوم القيامة ، والأمانة »
__________
(1) الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب، ويطلق في الفرائض على الأقارب من جهة النساء، وهم من لا يحل نكاحه كالأم والبنت والأخت والعمة والخالة
مخ ۲۶۷