بَاب التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَعِنْدَ الْوِقَاعِ
[٨٤]- خ (١٤١، ٥١٦٥) نَا سَعْدُ (١) بْنُ حَفْصٍ، نَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إذا أراد أن يَأْتِي أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ الله، اللهمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدّرْ بَيْنَهُمَا ولد فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ الشَيْطَانٌ أَبَدًا».
وَخَرَّجَهُ في: باب السّؤالِ بِاسم الله ﷿ (٧٣٩٦)، وفي النِّكَاح (٥١٦٥)، وما يقُولُ إذَا أتَى أَهْلَهُ (٦٣٨٨)، وبابِ صِفَةِ إِبليسَ وَجُنودِهِ (٣٢٧١، ٣٢٨٣).
بَاب وَضْعِ الْمَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ
[٨٥]- خ (١٤٣) نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: نَا وَرْقَاءُ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أبِي يَزِيدَ (٢)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ الْخَلَاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، قَالَ: «مَنْ وَضَعَ هَذَا» فَأُخْبِرَ، فَقَالَ: «اللهمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».
(١) في الأصل: سعيد بن حفص، وهو تصحيف.
(٢) في الأصل: عبد الله بن أبِي برزة، وهو تصحيف.