وَخَرَّجَهُ في: باب مَا يُتنَزّهُ عَنْهُ مِن الْمُشتَبِهاتِ في البُيوعِ (٢٠٥٦)، وفِي بَابِ مَنْ لَم يَر الوضُوءَ إِلاّ مِنْ المخْرَجَيْن القُبلِ والدُّبُر (١٧٧).
بَاب إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ الْإِنْقَاءُ.
[٨٣]- خ (١٣٩) نَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ.
ح، و(١٦٦٩) نَا قُتَيْبَةُ، نَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ (أَبِي) حَرْمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةَ أَنَاخَ فَبَالَ، ثُمَّ جَاءِ فَصَبَبْتُ عَلَيهِ الْوَضُوءَ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا.
وقَالَ ابنُ عُقْبَةَ: وَلَمْ يُسْبِغْ الْوُضُوءَ، فَقُلْتُ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: «الصَّلَاةُ أَمَامَكَ»، فَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ.
قَالَ ابْنُ عُقْبَةَ: فنَزَلَ فَتَوَضَّأَ فأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ فِي مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتْ الْعِشَاءُ فَصَلَّى، وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا.
قَالَ ابْنُ (أَبِي) حَرْمَلَةَ: ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ الله ﷺ غَدَاةَ جَمْعٍ.
قَالَ كُرَيْبٌ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ الْفَضْلِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى بَلَغَ الْجَمْرَةَ.
وَخَرَّجَهُ في: باب النُّزولِ بَيْنَ عَرفَةَ وَجَمْعٍ (١٦٦٧، ١٦٦٩)، وفِي بَابِ الجَمْع بيْن الصَّلاتَيْن بِالمزْدَلِفة (١٦٧٢)، وفِي بَابِ الرّجُل يُوضِّئ صَاحِبَه (١٨١).