وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] تَوَضَّأ على الكرفس فنالته بركَة رَسُول الله [ﷺ] . وَعنهُ [ﷺ]: " الرجلة شِفَاء من تسعين دَاء أدناها الصداع ".
وَأَن رجلا [شكا] إِلَى رَسُول الله [ﷺ] وجعًا برجليه فَأمره أَن يعالج بهَا رجلَيْهِ فَفعل فبرأ وصحّ. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " اللَّهُمَّ بَارك فِيهَا انبتي حَيْثُ شِئْت ".
(مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من التلبين)
أَمر رَسُول الله [ﷺ] بالتلبين وَقَالَ: " فِيهِ بركَة " وَقَالَ: " وَلَو ردّ الْمَوْت شَيْء لردّه التلبين ". وَكَانَ يَقُول: " عَلَيْكُم بالبغيض النافع فَإِنَّهُ يغسل بطن أحدكُم من الدَّاء كَمَا يغسل أحدكُم وَجهه بِالْمَاءِ من الْوَسخ ". وَكَانَ إِذا اشْتَكَى أحد من أَهله لَا ينزل برمتِهِ حَتَّى يَأْتِي على أحد طَرفَيْهِ.
1 / 53