وَبعث لبيد بن ربيعَة إِلَى رَسُول الله [ﷺ]: يَا رَسُول الله ابْعَثْ إليّ بشفاء، وَكَانَت بِهِ الدُّبَيْلَة، فَبعث إِلَيْهِ رَسُول الله [ﷺ] بعكة عسل، فَكَانَ يلعقها حَتَّى [برِئ] .
وَعَن نَافِع قَالَ: كَانَ ابْن عمر لَا يُصِيبهُ شَيْء إِلَّا [داواه] بالعسل حَتَّى [إِنَّه] كَانَ ليجعله على القرحة والدماميل، وَيَقُول: قَالَ الله: ﴿فِيهِ شِفَاء للنَّاس﴾ [النَّحْل: ٦٩] .
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رجلا قَالَ لرَسُول الله [ﷺ]: ابْني يشتكي بَطْنه. فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " [اسْقِهِ] عسلًا ".
فَذهب ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُول الله ابْني يشتكي بَطْنه. فَقَالَ: " [اسْقِهِ] عسلًا ". قَالَ: قد فعلت. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " [اسْقِهِ] عسلًا ". صدق الله وَكذب بطن ابْنك " فَسَقَاهُ عسلًا فشفاه الله.
وَعَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ: إِذا اشْتَكَى أحدكُم [فليسأل] امْرَأَته دِرْهَمَيْنِ، أَو ثَلَاثًا ليبتع بهَا عسلًا ويمزجه بِمَاء السَّمَاء، ثمَّ يشربه فَيجمع هنئًا مرئًا وشفاء وَمَاء مُبَارَكًا.
1 / 45