لبيد بن أعصم فاعترفن بِمَا عملن، وكنّ ثَلَاثًا أَو أَرْبعا.
قَالَ عبد الْملك:
والخفّ حَيْثُ يكون الطّلع، ثمَّ يذهب الطّلع وَيبقى مَوْضِعه فَهُوَ من الخفّ، والراعوفة الصَّخْرَة الَّتِي تكون فِي أَسْفَل الْبِئْر يجلس عَلَيْهَا عِنْد تنقيتها.
وَسُئِلَ يحيى بن سعيد عَن العَبْد أبق فيعقد بِغَيْر سحر فيغمى عَلَيْهِ الطَّرِيق وَيمْتَنع من الْبَوْل والخلا فيشتدّ ذَلِك عَلَيْهِ فَيرجع إِلَى أَهله فَقَالَ: رَأَيْت [كثيرا مِمَّن] أدركنا يكره ذَلِك كَرَاهِيَة شَدِيدَة وَيُنْهِي عَنهُ.
قَالَ عبد الْملك: هُوَ من السحر مَا هُوَ، وَلَا يحل فعله.
(مَا جَاءَ فِي الْعين)
وَعَن ابْن عبّاس أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " الْعين حقّ تستنزل الْجمل الْقدر وَالرجل الْقَبْر ".
وَرُوِيَ عَنهُ ﵇: " الْعين تغلي الْقُدُور وتملأ الْقُبُور ". وَسُئِلَ [ﷺ] هَل يضرّ الْغَبْطُ؟ فَقَالَ: " نعم كَمَا يضرّ السحر ".
وَعنهُ [ﷺ] أَنه قَالَ: " الْعين حقّ، وَلَو كَانَ شَيْء يسْبق الْقدر لسبقته الْعين ". وَقَالَ [ﷺ]: " الْعين حقّ يحضرها الشَّيْطَان وحسد ابْن آدم ".
وَعَن ابْن عبّاس فِي قَول يَعْقُوب لِبَنِيهِ: ﴿يَا بني لَا تدْخلُوا من بَاب وَاحِد﴾ [يُوسُف: ٦٧] الْآيَة.