۱۹۲۷: مختارات قصصيه لريونوسكيه اکوتاګاوا
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
ژانرونه
مع كلمة «أ» تلك نهضنا جميعا من فوق الرمال، وعندها في غفلة من الزمن كان أمامنا زوجا (العصر الجديد) اللذان تركناهما، يمشيان في اتجاهنا.
اندهشت جدا، فنظرت للخلف، ولكن كان الاثنان بدون تغيير يتحدثان معا في أمر ما خلف سور البامبو على بعد مائة متر تقريبا منا. نحن، خاصة «أ»، ضحكنا ضحكا شديدا. «أليس هذا على العكس هو السراب؟»
بالطبع كان «العصر الجديد» الذين أمامنا الآن يختلف عن هؤلاء، ولكن لم يختلف مظهرهما تقريبا من الشعر القصير للمرأة، والقبعة اللينة للرجل. «أنا أشعر بالاستياء لسبب مجهول!» «لقد فكرت أنني جئت على حين غفلة.»
كنا ونحن نتحاور هكذا، قد اخترقنا الجبل الرملي المنخفض دون أن نسير بمحاذاة ضفة نهر هيكيجي، كانت أوراق الصنوبر المنخفض التي على طرف سور صد رمال الجبل الرملي كما هو متوقع قد اصفرت، وعندما مر «أ» من هناك انحنى بخصره وكأنه يقول: «هيلا هوب.» ثم التقط شيئا من فوق الرمال، كانت لافتة خشبية رصت فيها حروف بالعرض داخل إطار أسود يبدو وكأنه بيتومين. «ما هذا؟
Sr. H. Tsuji ... Unua ... Aprilo ... Jaro ... 1906 ... »
1 «ترى ما هذا؟ هل هو
dua ... Majesta ...؟ مكتوب 1926.»
توقع «أ» بالقول: «أليس هذا ما يلصق بما يسمى الجثث التي تدفن في البحر؟» «ولكن، عند الدفن في البحر تلف الجثة بقماش الشراع أو شيء من هذا القبيل فقط.» «أجل ولذلك تلصق به هذه اللافتة، انظر! لقد دق هنا مسمار، في الأصل تأخذ شكل الصليب.»
كنا وقتها قد مشينا بين غابات الصنوبر والسور الشجري المصنوع من الخيزران القصير لمنتجعات جبلية. إن لوحة الاسم الخشبية تقريبا كما توقع السيد «أ»، شعرت باستياء لا يفترض أن أشعر به في أشعة الشمس. «لقد عثرت على شيء لا يجلب الفأل الحسن.» «ماذا؟ سأجعلها تميمة حظ لي ... ولكن من 1906 حتى 1926 يعنى أنه مات في العشرين من عمره تقريبا، والعشرون تقريبا تعني ...» «ترى أكان رجلا، أم امرأة؟» «من يدري ... ولكن في أي حال ربما كان طفلا هجينا.»
كنت وأنا أجيب على «ك» تخيلت شابا هجينا يموت داخل سفينة، وطبقا لتخيلاتي يفترض أن والدته يابانية.
ناپیژندل شوی مخ