وفي الجامع الكافي [ج1 ص58]: سئل أحمد والقاسم عليهما السلام عن الركعتين الآخرتين من الظهر وما أشبههما أيقرأ فيهما، أو يسبح ؟ فقال أحمد: أي ذلك فعل فحسن، ولم نر به بأسا، وروي أن عليا صلوات الله عليه كان يسبح.

وقال محمد: وكان القرآن أعجب إليه.

وقال القاسم عليه السلام: الذي رأيت عليه مشائخ آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التسبيح، وكذلك روي عن علي.

قال أحمد عليه السلام: والتسبيح أن يقول: سبحان الله، سبحان الله عشرا.

وقال القاسم عليه السلام: يسبح في كل ركعة سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله وأكبر ثلاثا، ثم يكبر وإن قالها في ركعة مرة واحدة أجزاه ذلك.

* * * * * * * * * *

القول في التشهد في آخر الصلاة

قال الهادي عليه السلام في الأحكام [ص102 ج1]: فإذا جلس في آخر صلاته الأربع، أو الثلاث، قال: بسم الله، وبالله، والحمدلله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت، وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم يسلم، وينصب إلى الله بما شاء من الدعاء. وبذلك حدثني أبي، عن أبيه في التشهد وكان يرويه، عن زيد بن علي رحمة الله عليه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه.

مخ ۱۵۸