القول في التطريب بالأذان وأخذ الأجرة على تعليم القرآن

في شرح التجريد [ج1 ص107]: والدليل على ذلك ما أخبرنا به محمد بن عثمان النقاش: حدثنا الناصر عليه السلام، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك في الله، قال: (ولكني أبغضك في الله) قال: ولم ؟ قال: (لأنك تتغنى في الأذان، وتأخذ على تعليم القرآن أجرا، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من أخذ على تعليم القرآن أجرا كان حظه يوم القيامة))).

وهو في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:1/95]، [الرأب:ص204]: بهذا السند من لدن محمد بن منصور، وبلفظ: (في أذانك.. إلخ) وزيادة، قال محمد: تتغنى في أذانك يعني تطرب.

ومثله في مجموع زيد عليه السلام [ص95]: عن آبائه، عن علي عليه السلام بلفظ: (تتغنى بأذانك) يعني تطربه ..إلخ.

وفي الجامع الكافي [ص46]: قال أحمد بن عيسى عليه السلام: قال رجل لعلي صلوات الله عليه مثله، بلفظ: (في أذانك)، وحذف لفظ: (في الله).

وفي كتاب النهي للمرتضى محمد بن يحيى عليه السلام [ص248 المجموعة]: عن آبائه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم ونهى عن الأذان بالأجرة وروي عنه أنه قال: ((ليس منا من فعل ذلك)).

ونهى عن تعليم القرآن بالأجرة.

* * * * * * * * * *

مخ ۱۲۶