235

============================================================

قافية الظاء المعجمة (عدتها 27 - الخقيف الأول) تضم هذه القافية قصيدة واحدة (1)، احتشدت فى قوافيها الألفاظ الغريبة النادرة. والتى ييدو فيها أن الصرصرى قد أتى بها من ذاكرته المعجمية وليس من الواقع اللغوى:.

والشاعر يدخل فى موضوعه الأساسى- وهو مديح النبى من أول بيت، ساردا بعض خصائصه ومعجزاته، ثم يخابه مستشفعا به من هول يوم الظا الأكير، ومستجيرا به : من زمان فيه القيول نذى الجه ل ووقت لذى الحجى لغاظ فيه للفر غمة وثراء وأخو العلم عاجز عن لماظ وكأنه يتحدت عنا وعن زمانتا هذا، وما فيه من ميادة أهل الجهل والأغمار من التاس، وبؤس أهل العلم حتى لا يجد أحدهم ما يقتات به.

تن التصيدة فكرتين: فى مديح النيى ثل مناجاة واستجارة بجاه النبى.

(1) وفى () ظائية أخرى، مطلمها: علقت بحبل ازكى الناس أصلا واوفرهم من الرحمن خظا

مخ ۲۳۵