182

============================================================

وقال يمدحه ثلل: وكستك حلتها يد الأزهار يتك السينة الحيا من دار 2 وتعطرت نفحات تربك كلما فض النيم نطيمة الأشجار 3 فلأئت معهدى القديم ومألفى ويك انقضت محمردة أوطارى بشراك للمشتاق من آثار لله ما أبقى الأحية مودعا لأصرحن اليوم فيك بلوعة كلفت بماء فى الطلول ونار ما كنت بدعا فى الصبابة والأسى تى آوارى زفرتى وأوارى ما الخب إلأ زفرة تلج الخشا او مدمع جار لفرقة جار ومصونة حوت البهاء ستورها راء يطرب وصفها سمارى عربية الأنساب قام بحبها درى وطاب عليه خلع عذارى - زارت على بغد المافة بعدما هوت النجوم ولات حين مزار بى الحجاز وبالعراق ديارى؟

1- أنى طوت شعب الفلا وديارها 12 - اهلا بطيف زائر أفدى لنا ريا منعة الحمى معطار 13 جادت بوصل فانثنت ومحبها عارى العاطف من ملابس عار (1) الحيا: المطر (2) فض: فرق ونشر. واللعليمة وعاء المس:.

(2) مألفى: السكات الذى آنفه وآنس به. أوطارى : حاجاتى (5) لوعة: حرقة العشق، كلفت: تعلقت. الضلول: بقايا الديار: جمع طلل () ما كنت بدعا: لست مبتدغ هذا الأمر وحدى. الصبابة: العشت أوارى: أخفى. الأوار: لهب النار (7) تلج: تدخل وتتعمق (*) مصونة: محفوظة، وهي الكعية السعظمة.

(9) خلع العذار: كناية عن التيتك، ولا يريد الشيتك الفاحش، بل مقصوده انكشاف اسرار الب (1) لات حين مزار: نيس الوقت وقت الزيارة. وهو يتحدث هنا عت رؤيا رأى فيها الكعبة المشرفة: (11) أتى: كيف. طوت: تطعت. شعب: طرق.

(12) الريا: الرائحة الطيية. معطار: صيفة مبالغة من العطر، (13) عارى المعاطف من ملابس عار: خلا مما يوجب الذم والعار.

مخ ۱۸۲