٤١ - قوله تعالى: ما يَشاءُ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالياء وكالواو وواوا خالصة والباقون بتحقيقهما وقد تقدم وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام.
٤١ - قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ (١) وَيُعَلِّمُهُ قرأ ابن عامر بنصب نون فيكون والباقون بالرفع وقرأ نافع وعاصم بالياء في ونعلمه والباقون بالنون.
٤٢ - قوله تعالى: وَالتَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة المحضة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقد ذكر.
٤٣ - قوله تعالى: قَدْ جِئْتُكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام وقد تقدم إبدال الهمزة الساكنة ياء للسوسي وقفا ووصلا ولحمزة في الوقف فقط.
٤٤ - قوله تعالى: أَنِّي أَخْلُقُ قرأ نافع بكسر همزة إني والباقون بالفتح وفتح الياء من إني أخلق نافع وابن كثير وأبو عمرو وسكنها الباقون.
٤٥ - قوله تعالى: كَهَيْئَةِ قرأ ورش بالمد على الياء والتوسط كما تقدم في شىء وشيئا وإذا وقف حمزة على كهيئة وقف كهية بياء ومشددة.
٤٦ - قوله تعالى: فَيَكُونُ طَيْرًا قرأ نافع بألف بعد الطاء بعدها همزة مكسورة ورقق ورش الراء على أصله والباقون بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف.
٤٧ - قوله تعالى: فِي بُيُوتِكُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر وقد تقدم.
٤٨ - قوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قرأ نافع بفتح الياء والباقون
_________
(١) قال الشاطبي: وكن فيكون النصب في الرفع كفلا
1 / 71