٦٠ - قوله تعالى: (كاد تزيغ) (١) قرأ حفص وحمزة بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث وأدغم أبو عمرو الدال من كاد تزيغ في التاء بخلاف عنه. ٦١ - قوله تعالى: رَؤُفٌ رَحِيمٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بالمد وقد تقدم. ٦٢ - قوله تعالى: ضاقَتْ قرأ حمزة بالإمالة: أي إمالة الألف بعد الضاد. ٦٣ - قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء وضم الميم. وأما في الوقف فحمزة بضم الهاء والباقون بالكسر. ٦٤ - قوله تعالى: أَنْ لا مَلْجَأَ أن هنا مقطوعة من لا في المرسوم. ٦٥ - قوله تعالى: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ في الموضعين (٢) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بإدغام تاء التأنيث في السين والباقون بالإظهار. ٦٦ - قوله تعالى: زادَتْهُ هذِهِ فزادتهم قرأ حمزة بالإمالة وابن ذكوان بالفتح والإمالة والباقون بالفتح وتقدم إدغام أبي عمرو الهاء في الهاء بخلاف عنه. ٦٧ - قوله تعالى: أَوَلا يَرَوْنَ (٣) قرأ حمزة بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة. ٦٨ - قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة

(١) قرأ حفص وحمزة هكذا يَزِيغُ بياء التذكير والباقون هكذا (تزيغ) بتاء التأنيث. (٢) في الموضعين في قول الله تعالى: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ، وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ في الآيتين (١٢٤، ١٢٧) من آخر التوبة. (٣) قرأ حمزة وحده بتاء الخطاب هكذا (أولا ترون أنّهم يفتنون) وقرأ الباقون بالياء على الغيبة هكذا أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ وذلك في لفظ يرون. قال الشاطبي: يرون مخاطبا فشا