والباقون بالرفع. ٣٠ - قوله تعالى: أَنْ تُنَزَّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي. ٣١ - قوله تعالى: قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ ليس لورش في الهمزة من استهزءوا في الوصل إلا وجه وإذا وقف أجرى فيها ثلاثة أوجه على أصله. وأما حمزة في الوقف فله التسهيل بين بين وإبدالها ياء خالصة ونقل حركتها إلى الزاي مع حذفها المد غيره. ٣٢ - قوله تعالى: كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ إذا وقف حمزة فله ثلاثة أوجه قوية: تسهيل الهمزة وإبدالها ياء خالصة ونقل حركتها إلى الزاي مع حذفها. ٣٣ - قوله تعالى: إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً قرأ عاصم نعف بنون مفتوحة وضم الفاء ونعذب طائفة بنون مضمومة وكسر الذال وطائفة بالنصب والباقون يعف بياء مضمومة وفتح الفاء وتعذب بتاء مضمومة وفتح الذال وطائفة بالرفع. ٣٤ - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بالضم. ٣٥ - قوله تعالى: وَرِضْوانٌ (١) قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر. ٣٦ - قوله تعالى: عَلَّامُ الْغُيُوبِ قرأ شعبة وحمزة بكسر الغين والباقون بالضم. ٣٧ - قوله تعالى: مَعِيَ أَبَدًا (٢) قرأ شعبة وحمزة والكسائي بسكون الياء والباقون بالفتح. ٣٨ - قوله تعالى: مَعِيَ عَدُوًّا قرأ حفص بفتح الياء والباقون بالسكون. ٣٩ - قوله تعالى: وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي

(١) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صح (٢) الكلام هنا عن ياء الإضافة بين الفتح والإسكان.