192

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

والحجرُ: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت عند الشعب. والحجر: القرابة، قال: يريدون أن يقصوهُ عني وإنهُ لذو حسب دان إلى وذو حجرِ وكان الرجل يلقى من يخافه في الشهر الحرام فيقول: حجرًا، أي: حرام عليك أذاي، فإذا كان يوم القيامة ورأى المشركون الملائكة وقالوا: ﴿حِجْرًا مَحْجُورًا﴾ يظنون أن ذلك ينفعهم كما [كان] ينفعهم في الدنيا، قال: حتى دعونا بأرحام لهم سلفتْ وقال قائلهم إني بحاجورِ (أي: شفة الوادي) (والجمع حجران) . والمحاجر: الحدائق، واحدها محجر، قال لبيد: بلوى المحاجر بازل علكومُ حجز: حجزة الإزارِ: معقدة. وحجزة السراويل: موضع التكةِ. ويقال: إنما سميت الحجاز حجازًا لأنها حجزت بين نجد والسراة. ويقال: كانت بين القوم رميًا ثم صارت إلى حجيزي، أي: تراموا ثم تحاجزوا. والحجازُ: حبل يشدُّ من حقو البعير إلى رسغى يديه، وهو بعير محجوز. ويقال: حجازيك على وزن حنانيك، أي: احجز بين القوم فأما قول القائل: رقاق النعال طيب حجزاتُهُم (يحيون بالريحان يوم السباسبِ) يريد بالحجزات الفروج، يريد أنهم أعفاء. حجف: الحجفة: الترس الصغير يطارق بين جلدين وتجعل منهما حجفة. حجل: الحجلُ: الخلخال. والحَجَلُ: طائر. والحجلة: حجلة العروس. ومر فلان يحجلُ في مشيته، (أي): يتبختر. (قال الأصمعي): حجلتْ عينه: غارت. وقال قوم: حجل في مشيته، إذا قارب خطوه كمشية المقيد. وتحجيل الفرس: أن يعلو الأرساغ الأربعة بياض بقوائمه. والحجلان: (مصدر حجل الفرس، وهو) أن ينزُوَ في مشيته. وحجل البعير العقير على ثلاث. وأحجلت البعير، إذا أطلقت قيده من يده اليسرى وشددته في اليمنى. والحوجلة: القارورة (الغليظة الأسفل) . قال [العجاج]: (كأن عينيه من الغُؤور قلتانِ في صفح صفًا منقُورِ) أذاكَ أم حوجلَتا قارُورِ

1 / 265