مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
پوهندوی
زهير عبد المحسن سلطان
والحجرُ: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت عند الشعب.
والحجر: القرابة، قال:
يريدون أن يقصوهُ عني وإنهُ
لذو حسب دان إلى وذو حجرِ
وكان الرجل يلقى من يخافه في الشهر الحرام فيقول: حجرًا، أي: حرام عليك أذاي، فإذا كان يوم القيامة ورأى المشركون الملائكة وقالوا: ﴿حِجْرًا مَحْجُورًا﴾ يظنون أن ذلك ينفعهم كما [كان] ينفعهم في الدنيا، قال:
حتى دعونا بأرحام لهم سلفتْ
وقال قائلهم إني بحاجورِ
(أي: شفة الوادي) (والجمع حجران) .
والمحاجر: الحدائق، واحدها محجر، قال لبيد:
بلوى المحاجر بازل علكومُ
حجز: حجزة الإزارِ: معقدة.
وحجزة السراويل: موضع التكةِ.
ويقال: إنما سميت الحجاز حجازًا لأنها حجزت بين نجد والسراة.
ويقال: كانت بين القوم رميًا ثم صارت إلى حجيزي، أي: تراموا ثم تحاجزوا.
والحجازُ: حبل يشدُّ من حقو البعير إلى رسغى يديه، وهو بعير محجوز.
ويقال: حجازيك على وزن حنانيك، أي: احجز
بين القوم فأما قول القائل:
رقاق النعال طيب حجزاتُهُم
(يحيون بالريحان يوم السباسبِ)
يريد بالحجزات الفروج، يريد أنهم أعفاء.
حجف: الحجفة: الترس الصغير يطارق بين جلدين وتجعل منهما حجفة.
حجل: الحجلُ: الخلخال.
والحَجَلُ: طائر.
والحجلة: حجلة العروس.
ومر فلان يحجلُ
في مشيته، (أي): يتبختر.
(قال الأصمعي): حجلتْ عينه: غارت.
وقال قوم: حجل في مشيته، إذا قارب خطوه كمشية المقيد.
وتحجيل الفرس: أن يعلو الأرساغ الأربعة بياض بقوائمه.
والحجلان: (مصدر حجل الفرس، وهو) أن ينزُوَ في مشيته.
وحجل البعير العقير على ثلاث.
وأحجلت البعير، إذا أطلقت قيده من يده اليسرى وشددته في اليمنى.
والحوجلة: القارورة (الغليظة الأسفل) .
قال [العجاج]:
(كأن عينيه من الغُؤور
قلتانِ في صفح صفًا منقُورِ)
أذاكَ أم حوجلَتا قارُورِ
1 / 265