165

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

قال: ألا تخاف الله إذ حصوتني حقي بلا ذنبٍ وإذ عنيتني حصا: الحصا معروف. وأحصيت الشيء: عددته. وأحصيته، (إذا) أطقتهُ قال الله عز من قائل: (﴿عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ﴾، وقال ﷿): ﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾ . والحصاةُ: العقل. وأرض محصاة، إذا كانت ذات حصى، وقد قيل: حصيت تحصى. ويقال لكل قطعة من المسك: حصاة. ويقال: حصىء الصبيُّ من اللبن، إذا ارتضع حتي تمتلىء معدته، وكذلك الجدي. ويقال: حصأ، إذا حبق. وأحصأتُ الرجل: أرويتُهُ من الماء، وحصىء هُو. حصب: حصبتُ الرجل بالحصباء. وريح حاصبٌ، إذا أتت بالغبار. والحصبُ: ما هيىء للوقود من الحطب، فإن لم يهيأ لذلك فليس بحصب، كذا قال الخليل. والحصبة: بثرة تخرج بالجسد. والمحصبُ: موضع الجمارِ. والإحصابُ: أن يثير الإنسان الحصي في عدوه. وأرض محصبة: ذات حصباء. وحصبُ القوم عن صاحبهم يحصبون، إذا تولوا عنه مسرعين كالحاصب، وهي الريح الشديدة. ويقال: إن الحصبَ انقلاب الوتر من القوس. قال: لا كزة السيرِ ولا حصوبُ ويقال: إن الحصب َمن الألبان الذي لا يخرج زبدُهُ من بردِهِ. حصد: حصدتُ الزرع وغيرة حصدًا، وهذا زمن الحَصاد والحِصاد. وحبل محصد، أي: ممر مفتول. فأما الحديث: في حصائد ألسنتهم، فإن الحصائد ما قيل في الناس باللسان وقطع به عليهم. ويقال: شجرة حصداء: كثيرة الورقِ. ودرعٌ حصداء: محكمة. وآستحصد القومُ: اجتمعوا. حصر: حدثنا علي قال: حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: قال أبو عمرو: الحصيُر: الجنبُ، وقال الأصمعي: ما بين العرق الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضًا فما فوقهُ إلى منقطع الجنب، فهو حصير. قال: والحصر: العي. والحصرُ: ضيق الصدر. والحصْرُ: اعتقال البطن، يقال منهُ: حصر وأحصرَ. وناقة حصور: ضيقة الأحليل، يقال: أحصرت وحصرت. والإحصار: أن يحصر الحاج عن بلوغ المناسكِ بمرض أو نحوه. وناس يقولون: حصره المرض وأحصرهُ العدو. قال أبو عمرو: حصرني الشيء

1 / 238