مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
پوهندوی
زهير عبد المحسن سلطان
عن أهلها.
حسن: الحُسن: ضد القبح.
والحسن فيما يقال: جبل [أو حبل رمل] .
قال [عبد الله بن عنمة الضبي]:
غداة أضر بالحسن السبيلُ
ورجل حسن وامرأة حسناءُ، ورجل حسان وامرأة حسانةٌ.
قال [الشماخ]:
يا ظبية عطلًا حسانَةَ الجيدِ
وذكر ابن الكلبي أن في طيىء بطنين يقال لهما: الحسن والحسيْنُ.
والمحاسنُ: ضد المساويء.
حسو: حسوتُ حسوًا، ويقولون: هو يسر حسوًا في ارتغاء.
ونوم كحسو الطير، أي: قليل.
وشربت حسوًا.
و[كان] يقال لابن جدعان: حاسي الذهب لأنه كان له إناءٌ من ذهب يحسو منه.
[و] الحسيُ: المكان (الذي) إذا نحي منهُ الرمل أمهى.
قال:
يجمُّ جمومَ الحسي جاشت غروبُهُ
وبردهُ من تحتُ غيلٌ وأبطحُ
و[يقال]: احتسيتُ الخبر وتحسيتُ.
وحسيتُ [بالشيء] مثل حسستُ.
قال:
سوى أنَّ العتاق من المطايا
حسين به فهن إليه شوسُ
وحسيُ الغميم: مكان.
والحساءُ: هو الحسُوُّ.
حسب: الحسبُ: مصدر حسبتُ الشيء أحسبُه حسبانًا وحسابًا وحسبةً وحسبًا.
قال الله جل من قائل: ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾ .
والحسبانُ: الظن، تقول: حسبتهُ أحسبهُ محسِبةً ومحسَبة (وحسبانًا، وهو الظن) .
والحسبُ: ما يعدُّ من المآثر.
والحسبُ: الكفايةُ، وشيء حسابٌ، أي: كاف.
وأحسبتُهُ: أعطيئهُ ما يرضيهِ وحسبته أيضًا.
وأحسبنَي الشيء: كفاني.
قال:
ونقفي وليد الحي إن كاد جائعًا
ونحسبه إن كان ليس بجائعِ
والحسبابةُ: الوسادة الصغيرة، وقد حسبتًُ الرجل أحسبهُ، إذا وسدتهُ.
وفلان حسن الحسبة بهذا الأمر، إذا كان حسن التدبير [له]، وليس من احتساب الأجر.
والحسبانُ: سهام صغار يرمى بها عن القسي الفارسية، الواحدة حسبانةٌ.
وقال بعضهم: التحسيبُ: دفن الميت تحت الحجارة.
قال:
غداةَ ثوي في الرمل غير محَسَّبِ
1 / 233