143

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

والحق معروفة وجمعه حقق. والأحقُّ من الخيل: الذي لا يعرق. قال رجل من الأنصار: وأقدر مشرفُ الصهوات ساطٍ كميت لا أحق ولا شئيتُ ومصدره الحقق. والحاقة: القيامة؛ لأنها تحق بكُلًّ. قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ أي: وجبت. والحقحقةُ: أرفع السير وأتعبه للظهر، قال مطرف بن عبد الله: إن خير الأمور أوساطها وإن شر السير الحقحقة. وهو حقيق أن يفعل كذا ومحقوق. قال بعض أهل العلم في قوله - جل ثناؤه - في قصة موسى ﵇: ﴿حَقِيقٌ عَلَى﴾، قال: واجب عليَّ، ومن خفف فمعناها حريص على. قال الكسائي: يقال: حق لك أن تفعل [كذا] وحققت أن تفعل. ويقولون في اليمين: حقًا لا افعل ذاك. قال أبو عبيد: ويدخلون فيه اللام فيقولون: لحق لا أفعل ذاك، يرفعونه بغير تنوين. ويقال: حققتُ الأمر وأحققتُهُ إذا كنت على يقين [منه] . وحققتُ حذر الرجل وأحققتُهُ، إذا فعلت ما كان يحذره. حك: الحكُّ: حك الشيء [على الشي] . [و] يقال: ما بقيت فيه حاكة، أي: سن. وحك في صدري كذا، إذا لم ينشرح له صدرك. والحكاكة: ما يسقط من الشيئين إذا حككتهما. والحكيكُ: الحافر النحيت. وفلان يتحكك، أي: يتمرس. حل: حللت العقدة أحلها حلًا. والعرب تقول: يا عاقدُ اذكر خلًا. والحلال: خلاف الحرام، وهو من حللت أيضًا. وحل: نزل، يقال: حللت القوم وحللت بهم. والحليل: البعل. والحليلة: الزوج، وسميا بذلك لأن كل واحد منهما يحل عند صاحبه، وحدثنا القطان عن علي عن أبي عبيد قال: كل من نازلك وجاورك فهو حليل. قال [أوس]: ولست بأطلس الثوبين يصبي حليلتهُ إذا هدأ النيامُ أراد جازتهُ. ويقال: سميت (الزوجة حليلةً) والرجل حليلًا لما قلناهُ من أن كل واحد منهما يحل إزار صاحبه. والحلةُ معروفة وهي لا تكون إلا ثوبين. والإحليل: مخرج اللبن من الضرع، ومحرج البول. وتحلحل من مكانه: زال. قال:

1 / 216