126

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

في كفه جُنهيٌّ ريحه عبقُ جني: جنيتُ الثمرة وأجتنيتُها. وجنيتُ الجناية. وثمر: جنيٌّ: حين يجنى. والجنأُ: الاحديدابُ، يقال: رجل أجنأ (وأذنا بمعنى واحدٍ) . وتجانأت عليه، إذا عطفت. والمجنأ: الترس. قال: ومجنأٍ أسمر قراع جنب: الجنبُ: جنبُ الإنسان. والجنابةً: البعدُ. قال [علقمة بن عبدة]: فلا تحرمني نائلًا عن جنابةٍ [فإني امرؤ وسط القباب غريب] والجنابُة: مخالطة (الرجل) المرأة، ورجل جُنب والجمع أجناب. والجنبُ الذي نهي عنه: أن يجنُبَ الرجل [مع] فرسه عند الرهان فرسًا آخر لكي يتحول عليه إن خاف أن يسبق على الأول. والجنبُ: أن يشتد عطش البعير حتى تلتصق رئتهُ: بجنبه، يقال (منه): جنبَ يجنبُ. قال [ذو الرمة]: كأنه مستبان الشك أو جنبُ ورجل جنبُ: غريب. ويقال: جنبتِ الريح: هبتْ جنوبًا. وأجنبَ القوم: دخلوا في الجنوب. وجنبوا: أصابتهم الجنوب. والمجنبُ: الخير الكثير. والجنابُ: الفناء. [وجنبت الدابة، إذا قدتها إلى جنبك، وكذلك جنبت الأسير] . وجنبَ القوم، إذًا قلتْ ألبانُ إبلهم. والجنبةُ: نبت. وقعد فلان جنبةً، إذا اعتزل الناس. والمجنبُ: الترس. وجنب: ٌ قوم من العرب. جنث: الجنث: الأصل. والجنثيُّ: الزرادُ، فأما قول لبيد: أحكم الجنثيُّ من عوراتها فمن رفع الجنثي أراد الرزاد، ومن نصب ورفع كلاُّ فإنه أراد السيف، وحجة هذا قولهُ: ولكنها سرقٌ يكون بياعُها بجنثيةٍ قد اخلصتها الصياقلُ جنح: الجنحُ: جنحُ الليل، طائفة [منه] . ويقال: جُنح. وجَنحَ: مال وسمي جناحا الطائر لميلهما في شقيه. والجناح: الإثم؛ لميله عن طريق الحق. وجنحت الإبل في السير: أسرعت. وجنح البعير: انكسرت جوانحهُ من الحمل الثقيل، وهي أضلاعُهُ.

1 / 199