125

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

جمش: جمشت الشعر، إذا حلقتهُ، وشعر جميش. وفي الحديث: بخبت الجميش، فالخبتُ: المفازة، والجميشُ: المكان لا نبت فيه. والخمشُ: الصوت. وسنة جموش، إذا احتلقت النبت. قال رؤبة: أو كأحتلاق النورة الجموش والجمشُ: الحلبُ بأطراف الأصابع. جمع: جمعت الشيء جمعًا. والجماع: الأشابة من قبائل شتى. قال ابن الأسلت: من بين جمع غير جماعِ وماتت المرأة بجمعٍ، إذا ماتت وفي بطنها الولد، وقيل: هي التي تموت ولم يمسسها رجل. يقال للأتان أول ما تحمل: جامع. وقدر جماع وجامعة، وهي العظيمة. والجمع: كل لون من النخل لا يعرف اسمه. ويقال: ما أكثر الجمع بأرض فلان لنخل خرجَ من النوى. وضربته بجمع كقي (وبجمع كفي) . ويقال: نهبٌ مجمع. وفي شعر أبي ذويب: نهبٌ مجمعُ. وتقول: استجمع الفرس جريًا. وجمع مكة، سمي لاجتماع الناس به. وكذلك يوم الجمعة. وتقول: اجمعت الأمر إجماعًا وعليه، إذا عزمت. وفلاة مجمعة: يجتمع القوم فيها ولا يتفرقون خوف الضلال. والجوامع: الأغلال. والجمعاء من البهائم وغيرها: التي لم يذهب من بدنها شيء. جمل: الجمل معروف. والجمالُ: ضد القبح، ورجل جميل وجمال. والجملُ: الحبلُ الغليظُ. والجميل: الشحم المذاب. وأجملت الشيء، إذا حصلته. ويقال: جمالك، أي: أجمل ولا تفعل ما يشينك. قال: جمالك أيها القلب القريحُ وقالت امرأة لابنتها: تجملي وتعففي، أي: كلي الجميل وهو الشحم المذاب وأشربي العفافة وهو ما بقي في الضرع من اللبن. ويقال: أجمل القوم: كثرت جمالهم. والجمالي: الرجل العظيم الخلق؛ كأنه شبه بالجمل. وكذلك ناقة جمالية. وجملتُ الشحم: أذبته وأجملته بمعنى. قال الفراء في رواية سلمة عنه: جمالات جمع جملٍ. والجمالات: ما جمع من الحبال والقلوس. * * * باب الجيم والنون وما يثلثهما جنه: يقال: إن الجنة - والهاء أصلية -: الخيزرانُ، ويروى:

1 / 198