102

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

العرب: القبائل التي تجمع البطون فينسب إليها دونهم، نحو كلب بن وبرة، إذا قلت كلبي، استغنيت أن تنسبه إلى شيء من بطونه. وشاة جماء: لا قرن لها. والخماء الغفير: الجماعة من الناس. ويقال: هي بيضة الحديد. جن: الجنة: البستان. ويقال: إن الجنة عند العرب النخل الطوال. قال [زهير بن أبي سلمى]: كأن عيني في غربى مُقتلةٍ من النواضح تسقي جنة سحقًا والجناجنُ: عظام الصدر. والجنين: الولد في بطن أمه. والجنين: المقبور. والجنانُ: القلب كذا يقال، وقرأت في تفسير شعر الأخيلية: بحي إذا قيل أظعنوا قد أتيتمُ أقاموا على هول الجنان المرجمِ قال: الجنان خوف ما لم ير، قال ابن سلام عن [ابن] الأهتم قال: قال لي عوف الأعرابي: إنه قد يكون الرجل ضعيف الجنان شديد اللقاء ويكون شديد الجنان ضعيف اللقاء، وسميت الجن لأنها تتقى ولا ترى وهذا حسن. والمجنُّ: الترس. والجُنة: ما آستترت به من السلاح. والجنةُ: الجنون. وجنان الليل: آدلهمامهُ وستره الأشياء. قال [دريد بن الصمة]: ولولا جنان الليل أدرك ركضنا بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب ويقال: جنون الليل أيضا. وجنَّ النبتُ جنونًا، إذا أشتد وخرج زهرهُ. وجن الذبابُ، إذا كثر صوتهُ. وجنان الناس: معظمهم. والجان: حية بيضاء. [والمجنةُ: الجنون] . جه: جهجهتُ بالسبع، إذا صحت به. قال [رؤبة بن العجاج]: فجاء دون الزجر والتجهجهِ ويقال: تجهجهْ عني، أي: انته. جو: الجو: جو السماء، وهو الهواء. وجوَّ: اسم اليمامة. وجؤجؤ الطائر: صدره. قال: كعقيلة الأدحي بات يحفها ريش النعام وزال عنها الجؤجؤ جي: الجيةُ: مكان يستنقع فيه الماء. وجأجاتُ بالإبل، إذا دعوتها للشرب وقد ذكرتا في بابهما. جب: الجبُّ: القطع. وخصي مجبوب بين الجباب. والجبةُ: ما دخل فيه الرمح من السنان. ويقال: بجهُ، إذا غلبهُ. وجبت فلانة النساء، إذا غلبتهن بالحسن. أنشدنا القطان قال: أنشدنا ثعلب: جبتْ نساء العالمين بالسببْ يقول: إنها قدرت عجيزتها بحبل وبعثتْ إليهن بالحبل فلم يكن لهن مثلها. والجبجبةُ: زبيل من جلودٍ ينقل فيه التراب. قال أبو عمرو: الجبجبة في غير

1 / 175